المطران عطا الله حنا: اعتبار "غولدشتاين" بطل وقديس جريمة تضاف لجرائم الاحتلال
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم، إن إيتار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اتحفنا بتصريحاته العنصرية الدموية بوصفه للسفاح غولدشتاين بأنه بطل وقديس.
وأضاف المطران، وهو السفاح الذي ارتكب الجريمة المروعة بحق المصلين المدنيين الآمنين في الحرم الإبراهيمي في الخليل قبل سنوات.
وأشار رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إلى أن وصف بن غفير لسفاح وقاتل بأنه بطل وقديس إنما يدل على أنه ينتمي الى هذه المدرسة الدموية الإرهابية الإجرامية، ونتمنى أن تحدث تصريحاته الخطيرة ردود فعل في العالم وخاصة لدى أولئك الذين يتغنون بحقوق الإنسان ويتغنون بثقافة اللاعنف ورفض القتل والإرهاب وسواها من المظاهر السلبية في عالمنا.
وتابع: “هل سمع العالم ما قاله بن غفير عن شخص قتل العشرات من أبناء شعبنا خلال ثوان وهم يصلون وقد كانوا راكعين في المسجد الإبراهيمي؟، أن هذه هي العقلية التي تحكم في إسرائيل إذ أنهم يتلذذون بقتل أبناء شعبنا ويمتشقون سلاحهم ويغتالون ويستهدفون الفلسطيني في اكثر من مكان وفي اكثر من موقع، وما أكثر الجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا وكذلك المجازر قبل مجزرة الخليل وبعدها وهذا الفكر العنصري الدموي موجود ومستمر وهم الذين يحكمون اليوم في إسرائيل”.
وتابع المطران أن هذه التصريحات الخطيرة لبن غفير إنما تميط اللثام عن الوجه القبيح لإسرائيل والذي سعى بعض السياسيين لتغطيته بمكياج وجعله يظهر بأنه وجه جميل ولكن القبيح يبقى قبيحا مهما استعمل من أدوات التجميل لكي تغطي القباحة العنصرية والفكر العنصري الذي يتمسك به هؤلاء الفاشيون الجدد العنصريون المعادون لشعبنا الفلسطيني ولأمتنا العربية".
واختتم رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس: “نرفض مظاهر العنف بكافة أشكالها وألوانها ولا نتبنى بأي شكل من الأشكال نظرية العنف والقتل وما صرح به بن غفير إنما يدل على فكر عنصري دموي يجب أن يرفضه وأن يلفظه العالم بأسره”.
