ما هى الأيام التى يُحرم فيها الصيام؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: ما هي الأيام التي يُحرم فيها الصيام؟، وأجابت الإفتاء على السائل عبر موقعها الإلكتروني، وجاء نص الإجابة كالتالي:
ذهب جمهور الفقهاء إلى تحريم صوم الأيام التالية:
1 - يوم عيد الفطر.
2 - يوم عيد الأضحى.
3 - أيام التشريق؛ وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم الأضحى.
واستدل الجمهور على ذلك بما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ: يَوْمِ الْأَضْحَى، وَيَوْمِ الْفِطْرِ". أخرجه مسلم في "صحيحه".
وعَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ» أخرجه مسلم في "صحيحه".
قال الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج" (2/163): [(ولا يصح صوم العيد) أي الفطر والأضحى ولو عن واجب للنهي عنه في خبر الصحيحين وللإجماع، ولو نذر صومه لم ينعقد نذره (وكذا التشريق) أي أيامه، وهي ثلاثة بعد الأضحى لا يصح صومها (في الجديد) ولو لمتمتع؛ للنهي عن صيامها] اهـ.
وفي سؤال آخر، يقول صاحبه: هل روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سمى يوم الفطر ويوم الأضحى يومي عيد؟، قالت الإفتاء إن تسمية يومي الفطر والأضحى بالعيدين أمر شائع ثبت ذكره في الأخبار والآثار الصحيحة الثابتة، وتواتر على هذا النحو من غير نكير، وترجم الإمام البخاري في "صحيحه" ترجمة بعنوان "أبواب العيدين"، وأخرج فيه عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، وَأَبُوبَكْرٍ، وَعُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، يُصَلُّونَ العِيدَيْنِ قَبْلَ الخُطْبَةِ".