رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عشية وقداس الشعانين لأول مرة بكنيسة جاردينيا

الشعانين
الشعانين

احتفلت كنيسة الأمير تادرس بكمبوند جاردينيا بشرق مدينة نصر بإقامة عشية وقداس أحد الشعانين لأول مرة بالكنيسة.

وصلى الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر صباح اليوم قداس أحد الشعانين بالكنيسة، تلاه صلوات الجناز العام.

شارك في الصلوات كاهن الكنيسة وشعبها الذين امتلأت بهم الكنيسة والقاعة الملحقة إلى جانب خيمة تم تجهيزها خارجها لتسع المصلين، نظرًا لصغر مساحة الكنيسة.

هذا وأذيعت، كلمة لنيافة الأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، عبر قناة ON إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المالكة لقنوات (ON - dmc - الحياة - cbc)، وذلك في إطار برنامج العظة الأسبوعية.

وتناول نيافته من خلال قراءات قداس هو الأحد السابع من الصوم المقدس (أحد الشعانين)، موضوع إنجيله وهو دخول السيد المسيح أورشليم، وأشار إلى أن دورة الشعانين (السعف) هي دورة انتصارية تشير إلى العمل الخلاصي الذي قدمه الثالوث للبشرية كلها، ومُلك الرب يسوع على البشرية.

كما أوضح المقصود بالقراءات الاثنى عشر التي تُقرأ أثناء الدورة من البشائر الأربعة، وهي:

- أمام الهيكل يُقرأ (يو ١: ٤٤ – ٥٢) ويشير إلى اشتياق البشرية إلى مخلّص ورغبة الله في خلاص البشرية.

- أمام أيقونة السيدة العذراء يُقرأ (لو ١: ٣٩ – ٥٦) ويشير إلى بحث الله عن إنسانة متضعة وخادمة ليتجسد منها.

- أمام أيقونة الملاك جبرائيل يُقرأ (لو ١: ٢٦ – ٣٨) ويشير إلى أنه يجب أن تشترك إرادة الإنسان مع إرادة الله في الخلاص.

- أمام أيقونة الملاك ميخائيل يُقرأ (مت ١٣: ٤٤ – ٥٣) ويشير إلى تكلفة فداء البشرية التي سيقدمها الله، وأن الدينونة ستكون بواسطة الملائكة القديسين.

- أمام أيقونة الشهيد مار مرقس الرسول يُقرأ (لو ١٠: ١ – ١٢) ويشير إلى الناس الذين يرفضون الكرازة بملكوت السموات والذين يقبلون.

- أمام أيقونة الآباء الرسل يُقرأ (مت ١٠: ١ – ٨) ويشير إلى أن الكرازة ستكون مؤيدة بالمعجزات وأن مَنْ يصنع المعجزة لن يأخذ أجرًا عنها.

- أمام أيقونة الشهداء يُقرأ (لو ٢١: ١٢ – ١٩) ويشير إلى أن مَنْ يقبل الكرازة سيُعاني.

- أمام أيقونة القديسين يُقرأ (مت ١٦: ٢٤ – ٢٨) ويشير إلى أن مَنْ يقبل الكرازة ولم يُضطهد مطلوب منه أن ينكر نفسه.

- أمام باب الكنيسة البحري يُقرأ (لو ١٣: ٢٣ – ٣٠) ويشير إلى أن مَنْ يقبل الكرازة ولم يُضطهد فلا بد أن يدخل من الباب الضيق.

- أمام اللقان يُقرأ (مت ٣: ١٣ – ١٧) ويشير إلى أن القبول بالإيمان يُلزم القبول بالمعمودية من الماء والروح.

- أمام باب الكنيسة القبلي يُقرأ (مت ٢١: ١ – ١١) ويشير إلى أن مَنْ يقبل الإيمان ويُولد من الماء والروح بالمعودية سيقبل المسيح ملكًا على حياته.

- أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان يُقرأ (لو ٧: ٢٨ – ٣٥) ويشير إلى أن أي إنسان يؤمن بالسيد المسيح سيصير أعظم من يوحنا المعمدان في ملكوت السماء لأنه صار ابنًا لله وسيتمتع بعشرة الرب يسوع في الملكوت الأبدي.