رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوليتيكو: تحديات كبرى ومخاوف من اضطرابات اقتصادية تدفع العالم لركود كبير

البنك الدولي
البنك الدولي

قالت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، إن هناك تحديات كبرى وحالة من الخوف من اضطرابات اقتصادية تدفع العالم إلى الركود تخيم على كبار العالم الاقتصادي في واشنطن، منها الحرب في أوكرانيا، والتضخم المرتفع، وارتفاع أسعار الفائدة، والنظام المصرفي الهش، وكلها تحديات تنتظر اجتماعات صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي المقرر عقدها في واشنطن الأسبوع المقبل.

وأوضحت المجلة أن اجتماعات الربيع لعام 2023 لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، ستنعقد بالحضور الشخصي في الفترة من يوم الاثنين 10 أبريل حتى يوم الأحد 16 إبريل في مقر الصندوق ومجموعة البنك الدولي، في واشنطن العاصمة.

- الدول الغنية ترفع الفائدة لقتل الأسعار المرتفعة لكنها تخلق أعباء ديون ساحقة فى العالم النامى

وأوضخ التقرير: هناك أيضًا توترات متزايدة بين الدول، حيث ترفع الدول الغنية أسعار الفائدة بشدة لقتل الأسعار المرتفعة، لكنها تخلق أعباء ديون ساحقة في العالم النامي. 

وتتنافس الصين على النفوذ مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذين يواجهان صراعاتهما الخاصة على التجارة، ولا يزال الدور الجيوسياسي لروسيا يقسم الحكومات بشكل حاد.

وقال دوجلاس ريديكر، الذي مثل الولايات المتحدة في مجلس إدارة صندوق النقد الدولي من 2010 إلى 2012: "ستكون فوضوية".

- البنك الدولى يحذر من عقد ضائع اقتصاديًا يلوح فى الأفق

وحذر البنك الدولي الشهر الماضي من عقد ضائع يلوح في الأفق للاقتصاد يمكن أن يضعف الزخم لمكافحة الفقر والتصدي لتغير المناخ.

وستتخلل القائمة المتزايدة للشكوك الاقتصادية اجتماعات الربيع القادمة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في الأسبوع المقبل على بعد عدة بنايات فقط من البيت الأبيض، مما يشكل تحديات كبيرة للقادة وهم يتصارعون مع قيود الغذاء والطاقة وأعباء الديون الشديدة على البلدان النامية والاحتباس الحرارى.

قال مارك سوبيل، الرئيس الأمريكي في منتدى المؤسسات المالية والنقدية الرسمية والمسئول السابق بوزارة الخزانة والذي عمل كممثل للولايات المتحدة لدى صندوق النقد الدولي: "سيكون هناك قدر كبير من التوتر مع حالة الاقتصاد العالمي، والكثير من الأسئلة المحيرة، والكثير من الضباب".

فيما قال ريديكر، الشريك الإداري في إنترناشونال كابيتال ستراتيجيز: "هناك الكثير من المواضيع المختلفة التي تدخل في هذه الاجتماعات وليست بالضرورة منسجمة في سرد ​​واحد، لقد جعلتهم يحدثون جميعًا في وقت واحد في وقت لا توجد فيه قيادة معينة تقود جدول الأعمال أو السرد في اتجاه أو آخر".

سيحاول المسئولون الأمريكيون، بقيادة وزيرة الخزانة جانيت يلين، إبداء تفاؤل حذر، لكنهم سيواجهون أيضًا أسئلة حول استجابة الحكومة لإخفاقات البنوك الإقليمية في الشهر الماضي ومدى وجود تداعيات محتملة في الاقتصاد العالمي، خاصة مع تشديد المقرضين لائتمانهم.