حضرة العمدة الحلقة 12| جمال السجينى «الغائب الحاضر» بجرعة أمل لشباب «تل شبورة»
شهدت الحلقة 12 من مسلسل «حضرة العمدة» بطولة النجمة روبي، والذى ينافس بقوة فى السباق الدرامى الرمضانى الحالى، العديد من الاحداث المليئة بالإثارة والتشويق.
أحداث الحلقة 12 لمسلسل حضرة العمدة
وفى مشهد مليء بجرعة من الامل والتفاؤل، جمع بين كلا من «جمال صبره» الذي يجسده النجم محمود عبدالمغنى، خلال الأحداث وهو فنان تشكيلى موهوب، حالت به الظروف ليذهب للمعيشة فى قرية «تل شبورة» المليئة بالشباب اليائس البائس، الذى يحلم نخبة بالسفر إلى إيطاليا عن طريق الهجرة غير الشرعية، على الرغم من وجود مجموعة كبيرة من الشباب الموهوبين بالقرية.
جمال السجينى الغائب الحاضر فى مسلسل حضرة العمدة
تحدث «جمال صبرة» مع هؤلاء الشباب قائلا لهم: «الدنيا دايما بتنتصر للأمل لكن احنا بس اللي دايما مهزومين باليأس»، مستشهدا بروعة وابداعات الفنان القدير الراحل جمال السجينى.
أبرز ا
لمحطات فى حياة جمال السجينى
«الدستور» ترصد لكم خلال السطور التالية أبرز المحطات فى حياة «جمال السجينى» الذى يعد أحد أبرز الفنانين والنحاتين فى مصر كما أنه مثّل الجيل الثالث في التشكيل المصري،،
ـ ولد عام 1917 وتوفي عام 1977 ، حصل على دبلوم فن النحت من مدرسة الفنون الجميلة العليا في عام 1938، كما حصل أيضًا على دبلوم فن النحت من أكاديمية الفنون الجميلة عام 1950.
ـ عمل «السجينى» مدرسًا لفن النحت في كلية الفنون الجميلة في القاهرة عام 1951، وتولى رئاسة قسم النحت في كلية الفنون الجميلة في الإسكندرية عام 1958.
ـ فى عام 1945 أسس «السجيني» مجموعة "صوت الفنان"، وكان هدفها تشجيع الفنانين المصريين الجدد، وعندما اطمأن على تحقيقها لأهدافها سافر لفرنسا على نفقته ليرى التطورات التي حدثت في فنون النحت، وظل بها فترة ليست بالقصيرة، تعلم خلالها كل الجديد ورأى كل أعمال أشهر الفنانين بالعالم، وبعدها سافر لروما بمنحة تعليمية ليكمل دراسته بمعالجة المعادن.
ـ عاد «السجيني» لمصر عام 1951، وكان حلمه أن يطبق كل ما تعلمه بالخارج، ولاهتمام الدولة بالفن تم تعيينه كمدرس للنحت في كلية الفنون الجميلة، ولكنه لم ينس مشروعه وأصر على إكماله وقدم منحوتات مستوحاة من الفلكلور المصري مثل عروسة المولود، وتحفته الفنية لتمثال أمير الشعراء أحمد شوقي، والمعروض في فيلا "بورجيزي" في روما.
ـ تم منح «السجينى» جائزة الدولة التقديرة للفنون، من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1962، وقدم أعمالًا بعد نكسة 1967 تعبر عن الإحباط الذي عاشه الشعب المصري، وبعد نصر أكتوبر قدم إنسان العبور الذي عرض في مدخل محافظة بني سويف.
ـ نال «السجينى» العديد من الجوائز الدولية والمحلية منها جائزة الدولة التشجيعية عام 1962 ، وسام العلوم والفنون عام 1962 ، جائزة مختار للنحت عام 1937، المركز الأول في مسابقة تصميم لوحة نحتية عن شهداء بورسعيد في عام 1964، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، جائزة معرض الثورة عام 1955، جائزة الإنتاج الفنى والميدالية الذهبية لمعرض موسكو الأول عام 1956، الميدالية الذهبية في معرض بروكسيل الدولي في عام 1958، من أشهر أعماله تمثال أمير الشعراء أحمد شوقي من البرونز ، تمثال العبور الذي تم الانتهاء منه في عام 1975 وغيرهما.