كيف دعمت مصر السعودية فى حل أزمة اليمن ومجابهة تهديدات الحوثى؟
تؤكد مصر دائمًا على دعمها للمملكة العربية السعودية في مواجهة التحديات التي تواجهها ودعم موقفها في مواجهة التهديدات التي تتعرض لها، خاصة من قبل جماعة الحوثي في اليمن.
ومنذ إعلان السعودية في مارس 2015 عن إطلاق "عاصفة الحزم" في اليمن، شاركت مصر في "التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن" من أجل دعم الحكومة الشرعية وإنهاء الانقلاب الذي قامت به جماعة الحوثي واستخدام اليمن في استهداف أمن دول الخليج وعلى رأسها السعودية.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقاءاته المتجددة والمستمرة مع قادة ومسئولي المملكة، على ضرورة حل الأزمة اليمنية ودعم السعودية في مجابهة الأخطار التي تهددها من قبل جماعة الحوثي.
ومؤخرًا في 12 يناير الماضي، بحث سامح شكري، وزير الخارجية، خلال اجتماع الجولة الخامسة من لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والسعودية، كل الموضوعات التي تتعلق بالعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية المدرجة على جدول الأعمال، وقد ركزت المباحثات على اليمن، وقد أكدت الاجتماعات على المساندة لكل طرف تجاه التحديات التي يواجهها.
وفي أغسطس الماضي، أعربت وزارة الخارجية عن تضامن مصر مع السعودية في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها، وذلك على ضوء الهجمات التي تتعرض لها من قبل جماعة الحوثي في اليمن، مشددة على وقوفها مع المملكة في مواجهة كل صور الإرهاب والعنف والتطرف.
وبجانب الإدانات والرفض المصري الواضح لأي هجمات حوثية تستهدف السعودية، دعمت مصر بقوة القرارات الدولية ومبادرات الرياض لحل الأزمة، ففي مارس 2022 رحبت مصر بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، وإدانته للهجمات العابرة للحدود التي تشنها جماعة الحوثي ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في السعودية والإمارات، والمطالبة بوقف تلك الهجمات بصورة فورية، بجانب دعم تمديد التدابير والعقوبات المفروضة بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية وتوسيع الحظر المفروض على إيصال الأسلحة إلى اليمن.