«التيار الإصلاحي الحر» يشيد بسرعة استجابة الرئيس لمقترح الحوار الوطني
أشاد المجلس الرئاسي للتيار الإصلاحي الحر، (المكون من أحزاب الجيل والاتحاد والإصلاح والنهضة ومصر القومى)، بسرعة استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمقترح الذى رفعه لمجلس أمناء الحوار الوطنى في اجتماعه الأخير ويقترح بإدخال تعديل تشريعي على قانون الهيئة الوطنية للانتخابات يسمح بمد الإشراف الكامل لأعضاء الجهات والهيئات القضائية على كل مراحل عمليات التصويت والفرز فى الانتخابات العامة، والذي حدده الدستور بمدة عشر سنوات تنتهي في العام المقبل 2024.
وقال التيار الإصلاحي الحر، في بيانه، إن الاستجابة الفورية للرئيس على هذا المقترح بتعديل تشريعى بعد أقل من 24 ساعة من إعلانه أخرس كل الألسنة التى تقول بصورية الحوار وأنه سيتحول إلى مكلمة ولن يترجم الى قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية، ما يفتح باب الأمل واسعا لدى كل المخلصين في يكون الحوار ثريا وعميقا ويقدم حلول لكل القضايا والتحديات التي يواجهها الوطن.
وثمن المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحي الحر رد الرئيس السيسى على توصية مجلس الأمناء بنفسه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتوضيحه موافقته، وإصداره توجيهات للحكومة والأجهزة المعنية بدراسة الاقتراح والإجراءات اللازمة لتنفيذه، مشيراً إلى أن المنشور الذى كتبه الرئيس عبد الفتاح السيسي على صفحته الرسمية على الفيسبوك، وثمن فيه مناقشات مجلس أمناء الحوار الوطنى، قد وضع النقاط على الحروف، وأكد للدنيا كلها متابعة الرئيس الدقيقة لمناقشات مجلس الأمناء، وحرصه على إنجاح الحوار الوطنى ليكون بالفعل، بما يسفر عنه من رؤية متكاملة وواضحة فى كافة المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، عنواناً للجمهورية الجديدة.
وكان قد واصل مجلس أمناء الحوار الوطني، أول أمس الأحد، انعقاده الدائم، وقد اتخذ بالإجماع القرارات الآتية:
أولا: أن يتم اقتراح بدء جلسات الحوار الوطني يوم الأربعاء الموافق 3 مايو القادم، نظرا لقدوم شهر رمضان الكريم جعله الله على الجميع شهر خير وبركة، وأعياد تحرير سيناء وعيد القيامة المجيد وعيد الفطر والعمال.
ثانيا: يواصل المجلس انعقاده الدائم حتى الموعد المشار إليه، ويمارس دوره خلال هذه الفترة لاستكمال توافر كل عناصر المناخ الايجابي، الذي يضمن بدء الحوار واستمراره بنجاح.
وعبر مجلس الأمناء عن ثقته التامة في حرص الجميع على توفير كل عناصر هذا المناخ الايجابي، بالصورة التي تليق بالشعب المصري وآماله المعقودة على دعوة رئيس الجمهورية للحوار حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة، ورفع نتائج هذا الحوار إلى سيادته شخصيا، لاتخاذ ما يلزم بشأنها من تشريعات قانونية أو إجراءات تنفيذية.
ثالثا: يستمر كل من مجلس الأمناء والأمانة الفنية خلال هذه الفترة في تلقي الأسماء والمقترحات من مختلف القوى المشاركة في الحوار، لوضعها في جلسات الحوار المناسبة لها، كما يقوم بالاتصال بكل الشخصيات المشاركة في الجلسات لإبلاغهم بالمواعيد التفصيلية لجلساتهم وجداول أعمالها.