الزراعة: ضبط 28 ألف عبوة مبيدات غير صالحة للاستخدام
تلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي من الدكتور محمد عبدالمجيد رئيس الإدارة المركزية لمبيدات الآفات الزراعية تقريرًا عن جهود أجهزة الرقابة على المبيدات بالمعمل المركزي للمبيدات ومديريات الزراعة بالمحافظات وشرطة البيئة والمسطحات والإدارة المركزية لمكافحة الآفات، حيث تم ضبط 28839 عبوة مختلفة الأحجام والسعات غير مسموح بتداولها.
وأوضح تقرير لجنة المبيدات أن الكميات التي تم ضبطها بما يوازي كمية 14.419 طن من العبوة سعة 0.5 لتر/ كيلو جرام، وعدد مرات المرور على محلات الاتجار في المبيدات وهي 3465 محل منها 2946 محل مرخص، 418 محلًا غير مرخص، و101 محل تحت الترخيص، وتم تحرير عدد 30 محضرًا للعرض على النيابة العامة.
كما كشف تقرير وزارة الزراعة أن المركبات المغشوشة تضر المؤسسات التي تعمل في مجال بيع وتداول المبيدات، كما تضر المبيدات المغشوشة بسمعة الصادرات الزراعية، حيث في حالة رصد الدولة المستوردة لأي متبقيات مبيدات في الشحنات الواردة إليها فإنها تضع الدولة المصدرة في القائمة السوداء، وعدم القدرة على مكافحة الآفة بالصورة المناسبة بما ينعكس على تحول الآفة، لأن تصبح أكثر شراسة في مواجهة المبيدات المسجلة.
وحول البدائل الآمنة للمبيدات، أكد التقرير أن الاتجاه العالمي الحالي هو استخدام البدائل الآمنة في مكافحة الآفات الزراعية وأقل سمية على الإنسان والبيئة وأقل ثبات بيئي، موضحًا أن لجنة مبيدات مكافحة الآفات الزراعية برئاسة الدكتور محمد عبدالمجيد لديها برنامج قوي لتقليل استخدام المبيدات الكيماوية يستمر حتى عام 2030 بهدف خفض استخدام المبيدات المصنعة كيماويا لـ50% من المستهلك حاليًا.
وأشار التقرير إلى أن اللجنة تشجع على استخدام بدائل المبيدات الكيماوية التي يعود أصلها للطبيعة مثل الزيوت النباتية والمركبات المستخلصة من كائنات في البيئة أو إنتاج مبيدات عالية الكفاءة بكميات قليلة من المادة السامة باستخدام أحدث التقنيات ونوه.
وأضاف التقرير أن لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة تسند للمعمل المركزي القيام بدراسات لتسجيل المركبات عبر الاطلاع على كل ما هو جديد في الدراسات التي تتم للحكم على المبيدات من ناحية السلامة والأمان للإنسان والبيئة.
وكشف التقرير عن أن لجنة مبيدات الآفات الزراعية بدأت منذ 5 سنوات تطبيق برنامج لرصد متبقيات المبيدات في الخضروات والفاكهة في الأسواق المصرية للوقوف على مستوى المتبقيات الموجودة في هذه المحاصيل ومعرفة درجات الأمان الخاصة بها.