بين لوم العاتبين وقلق المحبين.. شيرين عبدالوهاب تثير الجدل بعد «زلزال سوريا»
أثار اختفاء الفنانة شيرين عبدالوهاب على حساباتها الرسمية أو تداول أخبار عنها قلق محبيها وجمهورها في الوطن العربي، وفتح باب الجدل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تعلق الفنانة شيرين على الزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي السورية يوم 6 فبراير الماضي، وهو أمر غير طبيعي أو معتاد منها.
وتوقعت صفحات المعجبين إصابة الفنانة شيرين عبدالوهاب بانتكاسة صحية أو حدوث مشكلة بينها وبين زوجها حسام حبيب، كما تداولت صفحة على السوشيال ميديا أخبارا عن انتحارها.
وبين تعليقات وتساؤلات حول حالتها الصحية والنفسية، أكدت صفحة «جاجا شيرين» أن الفنانة بخير ولم تنتحر وكل ما أشيع عنها من تكهنات ليس صحيحا.
تفاصيل الخلاف القضائي بين شيرين عبدالوهاب وشركة روتانا
وكشف حسام لطفي، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب تفاصيل خلافها القضائي مع شركة روتانا المنتجة لألبوماتها، من خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «mbc trending».
وقال: «روتانا رفعت قضية على شيرين بسبب أمرين، الأول أن شيرين مسلمتش الألبوم اللي اتفقت عليه معها وهو تقديم 9 أغان، والأمر الثاني أن بعض الأغاني نزلت في السوق ولم تمنح للشركة».
وتابع: «الفنانة شيرين حريصة على التأكيد أنها أعدت ألبوما جديدا يشمل تسع أغاني للشركة، ووجهت إنذارا قضائيا للشركة، ودعتها لتسلم الألبوم الجديد، واتخذت إجراء ضد الشركة التي سربت الأغاني».
وواصل: «هذا التسريب تم دون علم شيرين عبدالوهاب وهي غير مسئولة عنه.. موكلتي لم تقبض مليمًا واحدًا من الشركة التي سربت هذه الأغاني وموقفها جيد جدًا، وهى حريصة على احترام عقودها والقضية ستحسم لصالح شيرين عبدالوهاب والقضية مؤجلة لإعلام المنتج المنفذ وهى شركة أجنبية موجودة خارج مصر».