«ذا هيل»: خطاب بايدن فى حالة الاتحاد وضع أساس حملته لانتخابات 2024
قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في حالة الاتحاد وضع أسس حملته الانتخابية للدخول في سباق الانتخابات الأمريكية 2024، لا سيما مع آخر استطلاع حديث أثبت زيادة عدد الديمقراطيين الداعمين لترشح بايدن.
وقالت الصحيفة الأمريكية، لقد أظهر استطلاع جديد لمجلة إيكونوميست-يوجوف، تم إجراؤه في الفترة من 4 إلى 7 فبراير، أن 53 بالمائة من الديمقراطيين يريدون الآن أن يترشح بايدن لإعادة انتخابه، ارتفاعًا من 38 بالمائة قبل أسبوعين فقط.
وأضافت "ذا هيل" أن الرقم الجديد يضع بايدن على ساحة لعب أكثر تكافؤًا مع الرئيس السابق ترامب، حيث يقول 54 في المائة من الجمهوريين إنهم يدعمون انتخابات أخرى في البيت الأبيض.
ولم يعلن بايدن رسميًا ما إذا كان سيرشح نفسه مرة أخرى، لكنه قال مرارًا وتكرارًا إنه ينوي القيام بذلك، ويشاع أنه يستعد للانطلاق بينما بدأ ترامب حملته بعد انتخابات التجديد النصفي العام الماضي.
وألقى الرئيس خطابه الثاني عن حالة الاتحاد ليلة الثلاثاء، في جلسة مشتركة للكونجرس، وحدد انتصاراته التشريعية وأولوياته لجمهور متحرك، مما أثار أحيانًا معارضة مسموعة ومضايقة من الجمهوريين الحاضرين.
وقالت الصحيفة: لكن على الرغم من أن أكثر من نصف الجمهوريين يؤيدون ترشيحًا جديدًا لترامب، قال 41 بالمائة في الاستطلاع إنهم يفضلون الرئيس السابق باعتباره مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات التمهيدية.
كما قال استطلاع رأي حديث آخر إن الديمقراطيين سوف يدعمون كلًا من نائبة الرئيس كمالا هاريس والمرشحة الأمريكية الديمقراطية السابقة في انتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون حال عدم خوض الرئيس جو بايدن سباق الانتخابات الأمريكية 2024.
وكشف استطلاع مبدئي افتراضي للحزب الديمقراطي عن أن الديمقراطيين سوف يرشحون كلينتون أو هاريس حال تخلف بايدن عن الانتخابات 2024، في الاستطلاع الذي شمل 2194 شخصًا، وجاءت هاريس في المرتبة الأولى بدعم 32 بالمائة، وحصلت كلينتون، التي ترشحت للرئاسة مرتين، على دعم بنسبة 20% في الاستطلاع.