رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حملة كل امرأة: القيادة السياسية ملتزمة بحماية المرأة من العنف

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

نظمت حملة كل امرأة، مائدة مستديرة بعنوان "أكثر أمانا الآن.. حول تزايد العنف ضد النساء والفتيات أثناء جائحة كوفيد"، بمشاركة د. يوسف ورداني مساعد وزيرى الشباب والرياضة السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة قدرات مصر، ود.غادة همام عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وعضو مشارك في حملة كل امرأة، ود.ماجد حسني المدير التنفيذي للدولية لدعم التنمية والاستشارات وعضو مجلس أمناء أناليندا مصر، ونايومي نصرة عضو مجلس القيادات الناشئة لحملة كل امرأة.

أكد د.يوسف ورداني في بداية اللقاء على الاهتمام البالغ الذي تعطيه القيادة السياسية لتمكين المرأة في المجتمع، والذي برز في اعلان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عام ٢٠١٧ عاما للمرأة المصرية، وتمكين المرأة من تولى المناصب التنفيذية والتشريعية كما يتضح في شغلهن نسبة ٢٧٪؜ من عضوية مجلس النواب، و١٤٪؜ في مجلس الشيوخ، و٢٥٪؜ من الحقائب الوزارية بالإضافة إلى تمكينهن من تولي مناصب القضاء في مجلس الدولة والنيابة العامة.

وشدد على التزام الدولة بحماية المرأة من كل أشكال العنف ضدها، وسنها الاستراتيجيات والسياسات والتشريعات اللازمة لمكافحة ختان الإناث والحد من الزواج المبكر  والتصدي للعنف الواقع ضدها، وذلك مع استمرار وجود بعض التحديات المتعلقة بازدياد العنف الأسرى، وحوادث التحرش، والحاجة الي قانون شامل للعنف ضد المرأة، وتعريفهن بالخدمات والبرامج التي تدعم المرأة التي تتعرض للعنف والإيذاء بأنواعه.

وأشارت د.غادة همام الي الجهود الدولية لوضع معاهدة دولية جديدة خاصة بإنهاء العنف ضد النساء والفتيات تحت اسم "معاهدة كل امرأة" من خلال تشكيل تحالف عالمي يضم أكثر من ٢١٠٠ من المدافعين عن حقوق المرأة والمحامين والباحثين والمنظمات في ١٢٨ دولة داعية الحكومة المصرية الي دراسة بنود المعاهدة المقترحة، ودعم الجهود الرامية الى ادخالها ضمن الآليات الرسمية لمنظومة عمل الأمم المتحدة.

من جانبها ركزت نايومي نصرة، عضو مجلس القيادات الناشئة لحملة كل امرأة، على استعراض التقارير التي اصدرتها حملة كل امرأة حول حالة العنف الممارس ضد المرأة خاصة التقرير الأخير  الصادر في فبراير ٢٠٢٣ بعنوان "أكثر أمانا الآن" مشيرة إلى تعرض ٥٠٪؜ من نساء وفتيات العالم إلى العنف الجسدي أو الجنسي أثناء جائحة كورونا في ارتفاع عن النسبة السابقة، والتي كانت واحدة من كل ثلاثة نساء، وأوضحت فعالية البرامج المبنية على الأدلة في التصدى للعنف الممارس ضد المرأة مطالبة بمزيد من التقارير البحثية وأوراق السياسات في هذا المجال.

في كلمته أكد د.ماجد حسني أهمية اضطلاع الشباب بدورهم في مجال توعية المرأة بحقوقها التي كفلها الدستور والقانون، وتكثيف جهودهم في مجال تنظيم المبادرات وحملات التوعية الهادفة الي دعم مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف ضد النساء والفتيات.

وطالب الحضور في نهاية المائدة المستديرة بترجمة السياسات والبرامج الحكومية بصورة أكبر على أرض الواقع مع التركيز على اتاحة الخدمات المقدمة لحماية المرأة المعنفة في أكبر عدد من المحافظات، وبتأييد الحكومة لجهود التوقيع على معاهدة كل امرأة واستخدام دوائر حركة السياسة الخارجية المصرية لنشرها وترويجها.