موعد ليلة النصف من شعبان وفضل الصيام فيها
يكثر البحث عن موعد ليلة النصف من شعبان وفضل الصيام فيها والذي بدأ يقترب موعدها مع مرور ثلاثة أيام من شهر رجب للعام الهجري 1444 خاصة وقد ذكر الكثير عن فضل صيام ليلة النصف من شعبان.
موعد ليلة النصف من شعبان وفضل الصيام فيها
نعرض لكم في التقرير التالي موعد ليلة النصف من شعبان وفضل الصيام فيها.
تأتي ليلة النصف من شهر شعبان للعام الهجري 1444 يوم الاثنين 6 مارس 2023، ويتبقى عليها 40 يومًا وفقا للحسابات الفلكية.
فضل صيام ليلة النصف من شعبان
جاء في فضل صيام ليلة النصف من شعبان عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له؟ ألا مسترزق فأرزقه؟ ألا مبتلى فأعافيه؟ ألا كذا ألا كذا؟ حتى يطلع الفجر» رواه ابن ماجه.
كذلك روي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال: قلت يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى رب العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ» رواه النسائي.
دعاء ليلة النصف من شعبان
اللهم في هذه الليلة المباركة افتح أسماعنا وأبصارنا واذكرنا إذا غفلنا عنك بأحسن ما تذكرنا به إذا ذكرناك، وارحمنا إذا عصيناك بأتم ما ترحمنا به إذا أطعناك، واغفر لنا ذنوبنا ما تقدم منها وما تأخر، والطف بنا لطفا يحجبنا عن غيرك ولا يحجبنا عنك فإنك بكل شيء عليم
اللهم نتوسل إليك باسمك الواحد الأحد، الفرد الصمد، وباسمك الأعظم فرّج عنا وعافنا واعف عنا، أجرنا أجرنا أجرنا يا الله، يا كاشف الهم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، يا الله أحاطت بنا الذنوب والمعاصي، فاغفر لنا ولا تعاملنا بذنوبنا، فلا نجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدنا بها يا صمد.
اللهمَّ اشملنا بعفوك وإحسانك، إلهنا وخالقنا ورازقنا، ليس في الوجود ربٌ سواك فيُدعى، وليس في الكون إله غيرك فيرجى، اللهم ادفع عنا الوباء والغلاء والمِحَن، والفتن ما ظهر منها وما بَطَن، وعن سائر البلاد يا رب العالمين
يا ذا المن ولا يُمَنُّ عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطَّول، لا إله إلا أنت، ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، ومأمن الخائفين، إن كنت كتبتنى فى أم الكتاب شقيًّا، فامحُ عنى اسم الشقاء، وأثبتنى عندك سعيدًا
