رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موعد ليلة النصف من شعبان 2023 وفضل الليلة المباركة

دعاء
دعاء

يكثف المسلمون في مصر البحث عن موعد ليلة النصف من شعبان 2023، حيث يتسألوا عبر محرك البحث العالمي جوجل عن موعد ليلة النصف من شعبان، حيث يحتفل عدد كبير من المسلمين بهذه الليلة المباركة، لما لهذه الليلة من قدسية عند المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها فهي ذات فضل ومنة ويكثر فيها السنن والنوافل.

موعد ليلة النصف من شعبان 2023 

وفلكيًا يبدأ شهر شعبان 2023 للعام الهجري 1444 في النصف الأخير من شهر فبراير 2023 وخاصة يوم الثلاثاء 21 فبراير لتكون ليلة النصف من شعبان يوم الاثنين الموافق  6 مارس.

أقرأ أيضًا: موعد ليلة النصف من شعبان 2023

فضل ليلة النصف من شعبان 

في وقت سابق نشرت دار الإفتاء فضل ليلة النصف من شعبان على المسلمين لضرورة اغتنامها إذ نشر موقع دار الإفتاء عددًا من الأحاديث النبوية في فضل ليلة النصف من شعبان منها.

روي عن على بن أبي طالب كرم الله وجهه، عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، أنه قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».

 

وروي أيضًا عن الإمام على بن أبي طالب كرم الله وجهه، أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، أنه قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ». وأوضحت الإفتاء أن نزول الله سبحانه وتعالى كناية عن نزول رحمة الله أو بعض ملائكته؛ تعالى الله سبحانه عن المكان والزمان والجسم.

 

دعاء ليلة نصف شعبان 

في تلك الليلة المباركة يستحب الكثير من الأدعية التي وردت في السنة النبوية وفي السطور الأتية نذكرها: 

  • لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.
  • اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ؛ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.
  • إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».