وزير الصحة يكشف خطة تنفيذ مبادرة الرئيس لدعم وتشغيل وحدات الرعاية الأولية
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، إن وحدات ومراكز الرعاية الأساسية هي الأصل فى تقديم الخدمات الصحية بأن يذهب المريض إلى وحدة الخدمات الأولية ويتم تحويله بعدها إذا استدعى الأمر إلى المستشفى، وهو نظام يعمل به العالم كله.
وأضاف عبدالغفار، خلال مؤتمر صحفي في مجلس الوزراء عقب الاجتماع الأسبوعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن ما يحدث في مصر غير ذلك، الأمر الذي يتسبب في زحام بالمستشفيات وعدم قدرتها على القيام بدورها بشكل كاف.
وأضاف: الخدمات التي ستقدم من خلال الوحدات ستمثل كل شيء بدءًا من الولادة وصولًا لكبار السن. المبادرات الصحية والتطعيمات والفحص الطبي والدوري وصرف المغذيات الدقيقة وصرف الألبان وخلافه، لو ذهبنا للمبادرات الصحية سنجدها تتم داخل الوحدات الأولية ومبادرات صحة المرأة وكبار السن.
وتابع: هناك تحديات أهمها عدم وجود العوامل البشرية في جميع الأوقات، مشيرًا إلى أن 80 مليون مواطن سيستفيدون من كل الخدمات على مستوى الجمهورية.
وأوضح أن خدمات تنظيم الأسرة كاملة تقدم بشكل مجاني، وقد صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي على مبادرات جديدة ستخرج للنور قريبًا منها مبادرة الصحة النفسية، ومبادرة الرئيس لتحسين الصحة العامة، والتي تضم نحو 14 مبادرة، والأكيد أن تطوير نظم الرعاية الأولية سيحسن من صحة المواطنين وفقًا للدراسات العالمية.
وتابع: المشروع الضخم الذي نتحدث عنه يحتاج إلى عملية تطوير كبيرة وتواجد الأطقم الطبية بشكل كاف، أولًا ستكون هناك فترات خدمة أساسية، إضافة إلى عيادات مسائية تقدم خدمات من خلال استشاريين كل ذلك في وحدات الخدمات الأساسية والأولية، وستكون هناك طوارئ في عدد من الوحدات.
وأكمل: في بعض الحالات هناك مواطن لا يستطيع النزول، ستكون هناك زيارات منزلية وبذلك تضيف خدمات جديدة ومد لفترات العمل. 6 مليارات حنيه سنويًا تكلفة هذه الخدمات ونعمل حاليًا على 251 وحدة تدخل الخدمة بدءًا من يناير في 21 محافظة، وفي شهر يوليو سنتخطى ألف وحدة، وخلال سنتين سنكون قد انتهينا من جميع الوحدات المستهدفة.