من الأحمر للأخضر.. ألوان لغرف أطفال تؤثر على الحالة المزاجية
سواء أكانت الأم تنشئ حضانة، أو تعطي غرفة طفلها تغييرًا، فمن المحتمل أنها تبحث عن بعض الطلاء، عليها أن تقرر اللون الذي سترسمه في الغرفة، وقد يكون هذا قرارًا كبيرًا جدًا، هذا لأننا لا نميل إلى تغيير الطلاء كثيرًا، لذا يجب أن يكون اللون الذي تختاره هو اللون الذي يظل ثابتًا.
كما أنه يتجاوز مجرد اختيار اللون الذي يحبه طفلك، وذلك لأن اللون يمكن أن يؤثر على مزاجنا يوميًا، وهذا شيء يجب أن تفكر فيه الأمهات، فوفقًا لـ From House To Home، هناك دراسات تظهر أن لون الغرفة له تأثير نفسي على الأطفال، فإن ألوان جدراننا تجعلنا نشعر بشيء من السعادة والهدوء إلى الجنون والإحباط.
قد يجعل هذا القرار أصعب، لكننا سنتعرف على أشهر ألوان شائعة قد تفكر فيها الأمهات، وكيف يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية لطفلها، حيث يمكن أن يساعدها هذا في التأكد من أنها تختار اللون المثالي.
الأحمر:
اللون الأحمر هو أحد أكثر الألوان جرأة، وقد يكون خيارًا شائعًا للأطفال الذين يريدون شيئًا مميزًا، حيث يعد اللون الأحمر أحد أكثر الألوان كثافة، ويمكنه زيادة طاقة الغرفة، كما ثبت أنه يرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
البرتقالي:
اللون البرتقالي هو لون آخر مشرق وجريء، لذلك علينا أن ننظر إلى ما يمكن أن يفعله هذا اللون، حيث يمكن أن تعزز النشاط، وغالبًا ما تثير الإثارة والحماس، في حين أن هذا قد يبدو شيئًا جيدًا، فقد يكون من الأفضل لغرفة اللعب وليس غرفة سيقضي طفلك معظم وقته فيها.
الأصفر:
اللون الأصفر لامع وممتع وصاخب، وهو في الواقع خيار رائع لغرفة النوم، حيث يمكن لهذا اللون أن يوصل السعادة، وقد يكون ذلك لأنه يذكرنا كثيرًا بيوم صيفي مشمس، فإنه يشع بالفرح، ويمكن أن ينتقل هذا الفرح إلى طفلك.
الأخضر:
اللون الأخضر هو لون ترابي، وهو اللون الذي قد يرغب فيه الأطفال في غرف نومهم، حيث أنه له تأثير مهدئ، وقد يكون رائعًا للطفل الذي لديه القليل من الطاقة ويحتاج إلى بعض المساعدة في التهدئة في نهاية اليوم، ومن المعروف أيضًا أن اللون يخفف التوتر، لذلك قد يكون جيدًا للطفل الذي يعاني من القلق والاكتئاب.