الأسهم الأوروبية تتراجع بضغط من أسهم الاتصالات والمرافق
تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، بضغط من هبوط أسهم شركات المرافق والاتصالات وسط تزايد المخاوف من ركود وشيك.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 بواقع 0.1 بالمئة بحلول الساعة 08:15 بتوقيت جرينتش.
ونزل المؤشر للجلسة الرابعة على التوالي، أمس الأربعاء، وسط تزايد المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي قبل مجموعة من القرارات المرتقبة الأسبوع المقبل من بنوك مركزية رئيسية بشأن أسعار الفائدة.
وشهدت التداولات المبكرة هبوط المؤشرين الفرعيين للاتصالات والمرافق بنحو 0.6 و0.5 بالمئة على التوالي.
وارتفعت أسهم العقارات 0.7 بالمئة والطاقة 0.3 بالمئة بدعم من تعافي أسعار النفط بعد هبوطها في الجلسة السابقة لأدنى مستوياتها منذ بداية العام، وسط تفاؤل إزاء تخفيف الصين قيود مكافحة كوفيد- 19.
وأعلنت رايان إير، أمس الأربعاء، أن رئيسها التنفيذي مايكل أوليري وافق على تمديد عقده حتى 2028. وارتفعت أسهم أكبر شركة طيران في أوروبا 1.6 بالمئة.
وهبط سهم رينو الفرنسية لصناعة السيارات 1.3 بالمئة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الخميس، أنه أصبح من المؤكد أن المحادثات بين رينو ونيسان موتور بشأن إعادة هيكلة التحالف ستمتد للعام المقبل.
وفي وقت سابق، تعافت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الخميس، بعد أن هبطت إلى أدنى مستوى لها هذا العام، إذ ارتفع الإنتاج ومخزونات البنزين في الولايات المتحدة في الوقت الذي نمت فيه المخاوف من أن يؤدي التباطؤ الاقتصادي لضعف الطلب على الوقود.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت دولارًا إلى 78.17 دولار للبرميل، بحلول الساعة 06:00 بتوقيت جرينتش، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دولارًا إلى 73.01 دولار للبرميل.
كان برنت قد هبط، أمس الأربعاء، عند التسوية إلى أقل من أدنى مستوى إغلاق مسجل هذا العام، والذي لامسه في اليوم الأول من عام 2022، في حين تراجع الخام الأمريكي إلى مستوى منخفض جديد هو الأقل خلال عام.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أمس الأربعاء إن إنتاج الخام الأمريكي ارتفع إلى 12.2 مليون برميل يوميًا الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس.
وبينما تراجعت مخزونات الخام الأمريكية، الأسبوع الماضي، ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير، مما فاقم المخاوف حيال تراجع الطلب.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين نمت 5.3 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 219.1 مليون برميل، وتضخم مخزون نواتج التقطير، بما في ذلك الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 6.2 مليون برميل.