البرلمان العربي يدين التصعيد الإسرائيلي في الضفة ويحذر من تفجر الأوضاع
أدان البرلمان العربي التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، محذرا من أن هذا التصعيد من شأنه مزيد من موجات العنف، وتفجير الأوضاع ما يعرض الأمن والسلم في المنطقة للخطر.
وأعرب البرلمان العربي عن استنكاره الشديد للجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال، وتصعيدها الدموي ضد الشعب الفلسطيني، وأوضح أنه في الوقت الذي تحيي فيه الأمم المتحدة والعالم، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تبعث دولة الاحتلال رسالتها إلى المجتمع الدولي بمزيد من الترويع والقتل دون رادع حيث قامت بتنفيذ إعدامات بحق خمسة فلسطينيين منهم شقيقين بدم بارد في يوم واحد، في تحد سافر وصارخ لقوانين المجتمع الدولي وتأكيد أنها دولة خارجة عن القانون.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات والجرائم، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، ومحاسبة القوة القائمة بالاحتلال على ما ارتكبته وترتكبه من إرهابٍ وتهجير ومصادرة للممتلكات وقتل وتطهير عرقي، واحتلال لأراضيه وبناء للمستوطنات، وانتهاك مستمر لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وإجبار القوة القائمة بالاحتلال على الانصياع لإرادة السلام الدولية، من خلال الانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي ضمن سقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وفقًا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة.
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط حملة التصعيد الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية محذرا من مغبة استهداف الفلسطينيين وقتلهم بدم بارد، ومطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين من ابناء الشعب الفلسطيني ووقف الة القتل الاسرائيلية.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن يوم أمس شهد مقتل خمسة فلسطينيين في حوادث منفصلة على يد قوات الاحتلال، وان معدل العنف في تصاعد منذ مطلع هذا العام بما ينذر بانفجار الاوضاع ان لم يتم لجم هذا الانفلات الاسرائيلي.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده أن ما يجري من تصعيد ممنهج ليس بعيدا عن صعود اليمين الإسرائيلي وهيمنته على السياسة الإسرائيلية، محذرا من أن تصدر عناصر بالغة التطرف للمشهد السياسي ستكون له تبعات خطيرة.