قطع أثرية مصرية تعرض للبيع فى مزاد «أبوللو آرت» بلندن
أكد موقع "بريس واير" الأمريكي، أن دار مزادات "أبوللو آرت" الذي يقام في العاصمة البريطانية لندن، أعلن عن بيع مجموعة من التحف الفنية والآثار القديمة التي تضم قطعًا عالية الجودة من مصر والشرق الأدنى وأوروبا حيث يقام المزاد يوم 13 نوفمبر.
وتابع أن البيع ينقسم لثلاثة أقسام تشمل مجموعة متنوعة من القطع الأثرية عالية الجودة من أوروبا الكلاسيكية ومصر والشرق الأدنى، بالإضافة إلى العديد من العناصر المختارة من الهند والصين، يتضمن المزاد الذي يضم 455 قطعة، قطعًا نادرة مثل تمثال نصفي من الرخام الإمبراطوري الروماني للإمبراطورة جوليا دومنا.
قطع مصرية غير معروفة في المزاد
ولم يكشف الموقع عن طبيعة القطع الأثرية المصرية التي سيتم عرضها في المزاد، إلا أن بعضها عبارة عن مجوهرات وقلادات فرعونية، كما سيتضمن المزاد قطعًا أثرية من الفترة الإمبراطورية الرومانية، أواخر القرن الثاني الميلادي، من المحتمل أن يكون تمثال الإمبراطورة جوليا دومنا، زوجة سبتيموس سيفيروس وأم كركلا وجيتا يبلغ ارتفاعه 320 مم ولها منشأ واسع النطاق بما في ذلك مجموعات في لندن ونيويورك وميونيخ. تقدير ما قبل البيع هو 15000 جنيه إسترليني - 30 ألف جنيه إسترليني (17.415 دولار أمريكي - 34830 دولار أمريكي).
كما أدت العديد من الأمثلة الاستثنائية للفخار الملون إلى مجموعة رائعة من الخزفيات، حيث يعود تاريخ عمود كريتر ذى الشكل الأحمر البولياني النادر للغاية، والذي نفذه رسام رودين، إلى حوالي 380-360 قبل الميلاد، وهو مزين برسوم إيضاحية غنية بمشهد يتضمن محاربين، وامرأة مزينة بأناقة تحمل زهرة وإكليلًا من الزهور؛ وعلى الجانب الآخر ثلاثة شبان برفعون رايات الوعاء مقاس 460 مم (18.1 بوصة) مشابه لتمثال موجود في مجموعة متحف متروبوليتان للفنون.
وأكد الموقع أن رغبة السوق النهمة في الحصول على مجوهرات قديمة يمكن ارتداؤها بشكل جيد ستقابل مع العشرات من الخواتم والمعلقات والأساور والقلائد والتمائم والأبازيم وغيرها من الزخارف الرائعة التي يعود بعضها لمصر القديمة، فالبراعة الفنية والأصالة وسلامة الصناعة اليدوية التي شوهدت في القطع التي سيتم بيعها بالمزاد يوم 13 نوفمبر تساوي أو تفوق أي شيء تم إنشاؤه بواسطة الحرفيين المعاصرين.