«حياة كريمة» تعلم سيدات أسوان حرف يدوية صديقة للبيئة بقرية فارس
عقدت مؤسسة حياة كريمة، بالتعاون مع وزارات التنمية المحلية والبيئة والري والزراعة وكلية الزراعة بجامعة أسوان، والجمعية التعاونية النسائية للحرف التراثية وجمعية التطوير والتنمية ورش عمل تستهدف تدريب السيدات على إنتاج منتجات صديقة للبيئة من مخلفات النخيل، إضافة إلى تشجير المدخل الغربي للقرية وبعض الشوارع الرئيسية بالقرية.
قالت سعدية السيد، إحدى أهالي أسوان إن حياة كريمة تعب السيدة المصرية ذات خبرة في الحرف اليدوية خاصة الصديقة للبيئة وإعادة تدوير المخالفات البلاستيكية من مياة النيل من المخلفات البلاستيكية وغيرها:"المرأة المصرية قوية وتحب المساعدة في الحياة الزوجية من أجل حياة كريمة والمبادرة ساعدتنا في تعليم مهن حرفية جديدة لسيدات أسوان".
أضافت خيرية إبراهيم، أن حياة كريمة مبادرة إنسانية تسعي للمواطن المصري البسيط من أجل حياة أمنة تساعدة في تحدي الصعوبات والمعيشة السوية وأنها سعيدة بتلك المهمة التي جعلتها أن تتعلم حرف يدوية جدية صديقة للبيئة لمساندة زوجها وأولادها معلقة:" مكنتش بنزل دلوقتي من البيت لكن بفضل حياة كريمة ساعدتني في تحسين مستوي المعيشة وتعليم مهنة اقدر اساعد بها في مصاريف البيت".
وتعتبر حياة كريمة تلك المبادرة الوطنية التي أطلقها الرئيس السيسي والمتعددة في أركانِها ومتكاملة في ملامِحِها.
تنبُع هذه المبادرة من مسؤولية حضارية وبُعد إنساني قبل أي شيء آخر، فهي أبعدُ من كونها مبادرة تهدفُ إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، لأنها تهدف أيضًا، إلى التدخل الآني والعاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، ذلك المواطن الذي تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي والذي كان خير مساند للدولة المصرية في معركتها نحو البناء والتنمية، لقد كان المواطن المصري هو البطل الحقيقي الذي تحمل كافة الظروف والمراحل الصعبة بكل تجرد وإخلاص وحب للوطن.