حزب السادات الديمقراطي يستقبل وفدًا من التنسيقية لمناقشة محاور الحوار الوطني
استقبل حزب السادات الديمقراطي وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمقر الحزب بمصر الجديدة، وتصدرت محاور الحوار الوطني السياسي والاجتماعي والاقتصادي النقاشات طوال الجلسة التي استمرت ما يقرب من 3 ساعات.
في بداية اللقاء رحب الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطية ووكيل لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ، بوفد التنسيقية، مؤكدا أن التنسيقية قدمت أفكارا حيوية أثرت الحياة السياسية، سواء داخل مجلس النواب أو مجلس الشيوخ أو المشهد السياسي العام، مؤكدا أن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسى خلق حالة من الحراك السياسي دفعت الأحزاب السياسية لطرح آرائها وسط أجواء إيجابية.
ضم وفد التنسيقية النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، والنائب محمود فيصل القط عضو مجلس الشيوخ، والنائبة هيام فاروق، كما ضم كلا من أعضاء التنسيقية مؤمن سليم وأحمد يحيي و إبراهيم رمضان وريم القاضي.
وكان في استقبال وفد تنسيقية شباب الأحزاب كل من قيادات الهيئة العليا لحزب السادات الديمقراطي، سامي ياسين، وخالد العادلي وحسن شاكر ومدحت اسطفانوس، وأحمد أبو علي وياسر النجار وخالد نجم، كما ضم القيادات الشابة للحزب الدكتور أحمد سراج ، وباسم لطفي ومحمد أباظة وسيد رمزي وهشام الحناوي وكامل كامل ومحمد قاعود.
وطرح قيادات حزب السادات الديمقراطي مجموعة من الأفكار التي تدعم عملية التنمية التي تشهدها الدولة المصرية، والمرتبطة بمحاور الحوار الوطني سواء السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي مؤكدين أنهم يستهدفون مصلحة مصر العليا من خلال طرح أفكارهم.
بدوره تحدث سامي ياسين الأمين العام المساعد لحزب السادات الديمقراطي، عن أن حزب السادات الديمقراطي سيكون ظهيرا سياسيا للدولة وجماهيريا، مشددا على أهمية وجود مجالس محلية، موضحا أن الحزب قدم تصورا عن كيفية إجراء انتخابات محلية.
وأشار إلى أن غياب المجالس المحلية تسبب في إهدار الكثير من المال والجهد على الدولة المصرية، قائلا:" مصر تنفق على الطرق أكثر من أمريكا بسبب غياب وجود مجالس محلية تمثل المواطنين تمثيلا حقيقيا، مطالبا بسرعة إجراء الانتخابات المحلية وتغيير القيادات المحلية علي مستوى الجمهورية خلال 4 سنوات حتى تحدث عملية تنمية شاملة في مصر.
وبدوره تحدث المهندس خالد العادلي عضو الهيئة العليا لحزب السادات الديمقراطي ومحافظ الجيزة السابق، عن أهمية اقتصاديات المدن مشيرا إلي أن اقتصاد مدينة نيويورك في أمريكا يوازي اقتصاد دولة.
وأشار خلال كلمته إلي أن هناك تحديات كثيرة تواجه المدن المصرية وخاصة مع الأزمة الراهنة، مؤكدا أن الموازنة العامة للدولة غير قادرة على تخصيص ميزانيات للمحافظات وهو ما يتطلب وجود اقتصاديات المدن، مشددا على أهمية الوصول إلى المدن المستدامة الذكية وبالتالي تعتمد كل مدينة علي ذاتها ويتم تطبيق اللامركزية، مطالبا بعدم النظر إلي المدن بنظرة سطحية.
بدوره تحدث الدكتور حسن شاكر عضو الهيئة العليا، عن ملف تحسين الصحة، مشيدا بالمبادرات الرئاسية في هذا المجال كمبادرة 100 مليون صحة، مطالبا باستمرارية هذه المبادرات. وأكد أن التأمين الصحي الشامل سيكون سببا في توحيد جهود الجهات المعنية بالملف الصحي التي تقدم الخدمات الصحية للمواطن المصري، محذرا من هجرة الأطباء الشباب، مؤكدا أن هذه الهجرة سوف تؤثر علي مصر مستقبلا، محذرا من فكرة تشويه الأطباء في وسائل الإعلام، مقترحا وجود نيابة طبية تكون مسئولة عن القضايا الخاصة بالأطباء في القضايا المرتبطة بالشأن الطبي.
بدوره أشاد مدحت إسطفانوس عضو الهيئة العليا بحزب السادات الديمقراطي باتجاه الدولة نحو إزالة المعوقات التي تواجه المواطنين، مشيرا إلي أن الصناعة بناء تراكمي، وأن المشكلة الرئيسية التي تواجه ملف الصناعة عدم الاستمرارية في النهوض بالملف، داعيا إلي مراجعة التشريعات المرتبطة بالاستثمار والصناعة وحذف أي تضارب بينهم، مشددا علي أهمية إزالة أي معوقات تواجه الاستثمار.
من جانبه دعا محمد قاعود رئيس لجنة السياحة بالحزب إلي أهمية تنشيط السياحة وبالتحديد سياحة اليخوت، مشددا علي ضرورة الاهتمام بالملف السياحى".
وفى نهاية اللقاء وجه النائب الدكتور عفت السادات الشكر لوفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مطالبا بتكرار اللقاء مرات أخري لمزيد من الحوار والنقاشات.