«الدفاع البريطانية»: بوتين يحاول عزل المجتمع الروسي عن آثار الغزو ضد أوكرانيا
قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الخميس، أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمشاركة مسؤولين إقليميين بتنسيق الإجراءات الأمنية في مناطق روسية، هدفها عزل المجتمع الروسي عن آثار الغزو ضد أوكرانيا.
وتابعت الوزارة في تقييمها اليومي للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في سلسلة تغريدات عبر حسابها في "تويتر"، "في 24 أكتوبر الجاري، قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إن عمدة موسكو سيرجي سوبيانين سينسق تطوير الإجراءات الأمنية في مناطق روسيا، وجاء ذلك بعد قرار الرئيس الروسي بإدخال نظام جديد لمستويات التأهب الأمني".
وتابعت الوزارة : "من المرجح أن يؤدي هذا الإجراء إلى توثيق الترابط بين حكام المناطق في نظام الأمن القومي الروسي، إنه إجراء إضافي لتنظيم المجتمع، حيث تستمر الحرب الروسية ضد أوكرانيا رغم الضغوطات لوقفها".
وأشارت "اتبع الكرملين نهجاً مشابها خلال أزمة جائحة كورونا ومع ذلك، فمن الصعب عزل المجتمع الروسي عن آثار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، من المرجح أن تكون المشاركة الأكبر للمسؤولين الإقليميين مصممة جزئياً على الأقل لصرف النقد العام عن القيادة الوطني".
- كييف: قلقون من التصريحات الأمريكية حول احتمال وقف المساعدات
وكان وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، قد أعرب عن قلقه إزاء تصريحات السياسيين الأمريكيين حول احتمال وقف مساعدات واشنطن "المساعدات غير المحدودة" التي وعدت بها كييف.
وقال كوليبا: "نحن قلقون بشأن هذه التصريحات ونعتبرها غير عادلة لكنني أعتقد أننا سنسوّي هذا الأمر وأنا متأكد من أننا سنتعامل بفعالية مع هذه المخاطر ولن يتم قطع المساعدات عن أوكرانيا".
وفي وقت سابق، قال السناتور كريس مورفي، إن الفوز المحتمل للحزب الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي المقبلة للكونغرس الأمريكي قد يضعف الدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن لكييف، وأضاف أن وقف تمويل كييف قد يمثل كارثة للسلطات الأوكرانية ويضر بقدرات قواتها.