«الموت السريع».. تحديات الألعاب الإلكترونية تهدد حياة الأطفال
انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة تحديات الموت السريع، كما يُطلق عليها في الألعاب الإلكترونية التي يتعرض لها الأطفال في كل مكان، مثل تحدي "كتم النفس".
الموت السريع
وأصبح الآن الموت أسرع، حيث كان في البداية في لعبة الحوت الأزرق كان الأطفال يلعبونها فترة طويلة حتى ينتحر الطفل، أما الآن "بلاك أوت تشالنج" أصبح الموت بشكل أسرع، وهناك ضحايا.
وفي هذا السياق، كشفت الدكتورة دعاء بيرو، خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، عن طرق حماية الأطفال من تلك التحديات التي تهدد حياة الأطفال.
وقالت بيرو خلال حوارها ببرنامج "صباح البلد" المُذاع عبر فضائية "صدى البلد" الخميس، إن هذا التريند جديد قديم، بمعنى أنه موجود في مصر منذ 2020 وقت ظهور جائحة كورونا وإقامة الأطفال في المنزل واستخدام التيك توك.
وتابعت أن هذا التحدي كل فترة يظهر بشكل، وهذا العام ظهر لنا بتحدي الموت، ومن قبل كان تحدي كسر الجمجمة، مشيرة إلى أن هناك أشخاصًا يتفننون في تصميم تلك الألعاب الإلكترونية لكي يقلدها الأطفال.
خبيرة: سن المراهقة تبدأ من 9 إلى 18 سنة
وأشارت إلى أن سن المراهقة لا تبدأ من 12 أو 13 عامًا، بل من 9 إلى 18 عامًا، موضحة أن معظم ضحايا هذا التريند من هذه السن؛ لأنها شرائح على أعتاب فترة المراهقة والفضول ويريدون لفت النظر وتحدى كل ما هو غير طبيعي لذلك يغامر بعمره.
وتابعت: "معنى أن الطفل يريد أن يقلد هذا التحدي ويريد أن تكون لديه ثقة بالنفس إذًا فهو في المنزل لا يأخذ مساحة كافية لتفريغ نفسه وطاقته وأن يكون له شخصية".