«جريمتي الرقص.. وبسببي فشلت قصة حب صديقتي».. حكايات ليلى فوزي
تحدثت النجمة ليلى فوزي عن الكثير من الحكايات في حياتها وذلك في تقرير نشرته مجلة الكواكب، وذكرت فيه كيف كان الرقص جريمتها الكبرى.
حكايات الفنانة ليلى فوزي
تقول الفنانة ليلى فوزي:" كنت ذات يوم في في حفل زفاف إحدى قريباتي، ورأيت الراقصات وهن يرقصن في زفة العروس، ورأيت بعض الفتيات وهن يقلدن الراقصات وتمنيت لو رقصت مثلهن، ولكنني نظرت إلى أمي فوجدتها تصوب نظراتها نحوي وكانت هذه النظرات تحمل شرًا كبيرًا، وفجأة استدعتني إليها وهمست في أذني ألا أراقب الراقصات ومن يرقصن معهن كثيرًا، تضايقت أمي لمجرد أنني أبدت إعجابي بالرقص فما هو الحال لو رقصت مثلهن؟.
وواصلت:" عدت إلى البيت وفي ذهني صورة الفتيات وهن يرقصن وفجأة وقفت أمام المرآة ورحت أتلوى وأنثني تماما كما تفعل الراقصات، وأعجبت شقيقتي التي كانت تشاركني غرفة نومي برقصي، وقامت إلى الراديو وقامت بتشغيل الأغاني، وبدأت أرقص على نغمات الأغاني وفجأة انفتح باب الحجرة وأطل منه وجه والدتي ووالدتي.
وتكمل:" بعد هذا الحادث قضيت شهرًا كاملًا لا أشارك أفراد أسرتي الطعام أو الكلام، فقد قرر والدي أن يعتبرني شيئًا غير موجود في البيت بعد هذه الجريمة البشعة، جريمة الرقص.
قصة حب تفشل بسببي
وتنتقل ليلى فوزي لحكاية أخرى في صباها فتقول:" كنت طالبة في إحدى المدارس الفرنسية، وكانت سني لا تزيد عن العاشرة حين طلبت مني إحدى زميلاتي وكانت تكبرني بسنوات أن اصحبها إلى حديقة الازبكية، وذهبت معها لاجد شباب في سن صديقتي يستقبلها بحرارة ويقبل يديها ويعاتبها على التأخير والتخلف عن المواعيد السابقة، واعتذرت صديقتي بأن والدها كان يراقبها بشدة بعد ان اكتشف علاقتهما، وفجأة التفت نحوي وقال لي وهو يقدم باكو من الشيكولاتة:" خدي الشيكولاتة دي والعبي في الجنينة".
وتكمل:" ونفذت أمره وأخذت الشيكولاتة وذهبت بعيدا عنهما وأكلت محتويات الباكو كلها حتى تسببت في ارتباك امعائي و رحت أعاني من مغص فظيع، وبدأت أبكي وأنا أطلب من صديقتي أن تعيدني للبيت بسرعة، وصديقها الشاب يشد في شعره من الغيظ، واضطر الاثنان في النهاية لأن يتواعدا في مكان آخر.
وتواصل:" وعدت للبيت لأروي قصة الشيكولاتة لأمي، وتطوعت أمي لنقل التفاصيل إلى أم صديقتي وكانت النتيجة أن فرض حصار شديد على صديقتي، حصار انتهت معه قصة حبها الاول.