«علاج الإدمان» يوضح الأعراض المترتبة على تناول مخدر الحشيش
أكد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أن مخدر "الحشيش" مخدر نصف تخليقى يصنع من القمم الزهرية لنبات الحشيش (البانجو- الماريجوانا) ويتم تعاطيه عن طريق التدخين بخلطه بتبغ السجاير أو المعسل.
وأضاف الصندوق عبر موقعه الإلكتروني، أن الحشيش يحتوي على مادة THC التى تتراكم فى المخ فتسبب هلوسة.
وأشار إلى أن تأثير المخدر على الصحة الجسدية هو ضعف القدرة الجنسية، وانخفاض فى ضغط الدم، وتليف الرئة والإصابة بالبربو، وإحمرار دائم فى العين، وفقدان الشهية وسوء الهضم.
وأوضح أن تأثير مخدر الحشيش على الصحة النفسية هو قلة النوم، وانعدام الحافز، والقلق والاضطراب فى السلوك، والاكتئاب، والكسل، وضعف فى التركيز، وخلل فى إدراك المسافة والزمن، بالإضافة إلى عدم القدرة على السيطرة على الآلات والمركبات مما يعرض السائقين للحوادث.
وأكد الصندوق أن الأبحاث أثبتت أن تعاطى الحشيش يؤدى إلى تشوه وخلل فى الحمض النووى مما يؤدى إلى أمراض وراثية خطيرة.
وقال عمرو عثمان، مدير صندوق وعلاج الإدمان، إن المواد التخليقية ومنها الاستروكس والفودو والبودر والشابو، والايس انتشرت وقت كورونا، حيث تم تصنيعها من التجار محليا بمواد كيميائية فى أماكن بير السلم، ولا يمكن تهريبها عن طريق الموانئ، وهذه المواد تسبب تدمير خلايا المخ وتؤدى إلى الهلوسة والهذيان، والانفصال عن الواقع، بالإضافة إلى أمراض الكبد والفشل الكلوي، وتسبب ضعف المناعة والميل إلى العنف وارتكاب الجرائم، والشعور بالاحتضار والموت، كما تؤدي إلى السكتة الدماغية، والصندوق مستمر في تنفيذ البرامج التوعوية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم عن تعاطي المخدرات، والتى من ضمنها المعتقدات الخاطئة لدى البعض، هي أن تعاطى المواد المخدرة يساعد على التركيز لفترات طويلة أو تنشيط الذاكرة أو تساعد على القدرة البدنية وغيرها من المفاهيم المغلوطة.
