سر تشويه وجه أبو الهول.. براءة نابليون واتهام للمماليك والمتشددين
قال موقع "كاوا نيوز"، إن هناك العديد من النظريات التي تكشف سر تشوه وجه أبو الهول، ولكن العديد منها لم يكن منها حقيقي ومنها أن أوبيليكس هو الذي أتلف التمثال الفرعوني، كما روى جوسيني وأديرزو في الكتاب الهزلي أستريكس وكليوباترا، أو حتى النحات الذي كان في رحلة علاء الدين وياسمين على السجادة الطائرة في أحد أفلام الرسوم المتحركة لديزني.
- عدة نظريات
وبحسب الموقع، فإن إحدى الروايات غير الدقيقة تقول أن الأنف دمر بقذيفة أطلقها جنود نابليون بونابرت، لكن العديد من المؤرخين أرجعوا مسئولية التشويه إلى المماليك الذين احتلوا مصر قبل حملة بونابرت.
وفي عام 1980 ، كشف المؤرخ الألماني أولريش هارمان، بالاعتماد على العديد من المؤلفين العرب من العصور الوسطى ، أن وجه أبو الهول قد تضرر عام 1378 على يد محمد صائم الدهر ، وهو صوفي متمرد أراد تدمير ما اعتبره وثنيًا، وهو ما أثار غضب المصريين، لهذا، تم شنق الرجل بتهمة التخريب وإحراق جسده من قبل السكان المحليين.
وتكاثرت الروايات حول سبب تشويه أنف أبو الهول، حيث كانت النظرية الأبرز هي قيام نابليون بقطع أنف التمثال الفرعوني الضخم، ولكن الصور التي ظهرت عن الحملة الفرنسية في مصر كشفت أن التمثال تم تشويهه من قبل وصول الحملات الفرنسية التي وصلت لمصر.
ما رجح نظريات أنه تم تشويه التمثال في العصور التي سبقت وصول الحملة الفرنسية لمصر، وتحديدًا بعض المتشددين الذين حاولوا تدمير بعض الآثار الفرعونية بسبب معتقدات خاطئة ومتشددة حول الآثار الفرعونية، حيث اعتبرها البعض أصنام ويجب تدميرها وهي الأمور التي رفضها السكان المحليين لمصر وهو الأمر الذي ساعد في الحفاظ على الآثار والمواقع الفرعونية من الدمار والحملات الاستعمارية.