رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد رشاد: كتاب «الوصايا فى عشق النساء» لـ أحمد الشهاوى كاد يدخلنى السجن

جانب من فعاليات الندوة
جانب من فعاليات الندوة

قال محمد رشاد، رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية  خلال ندوة نقاشية لرواية "حجاب الساحر"، إن كتابات أحمد الشهاوي عادة ما تثير الجدل ؛ بالأخص كتابه "وصايا في عشق النساء" الذي كاد يدخلهما السجن وتسبب في منع دخول الشهاوي لبعض البلاد العربية.

 

وأضاف “رشاد” خلال الندوة التي عقدت بمقر مكتبة الدار المصرية اللبنانية بالزمالك، أنه تعرف على الشاعر أحمد الشهاوي في بداية التسعينات بصحبة الكاتبة الصحفية نوال مصطفى، يقول: "كان يفتش عن الكتب واكتشفت أن لديه خليفة ثقافية كبيرة، وهو أكثر شخص يهدي كتبه، كما أنه صحفي إلى النخاع، له أسلوب الخاص وهو الآن من أهم كتاب الدار المصرية اللبنانية".

 

وسرد رشاد إصرار الشهاوي على كتابة رواية للمرة الأولى رغم إصداراته الشعرية على مدار سنوات وقال: “منذ خمس سنوات أخبرني أنه يشرع في كتابة رواية وكنت أشفق على تجربته الشعرية أن تؤثر عليها تجربة الرواية، لكن بعد قراءة الرواية رأيت أنه  وضع نفسه في طريق كتابة السرد الجاد، جزء من روحه في الرواية وبها بعض من التشابه بينه وبين حياته الشخصية”.

 

تعد رواية "حجاب الساحر" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية العمل الروائي الأول المنشور للكاتب أحمد الشهاوي بعد إصداره عديد من الدواوين الشعرية، والرواية تحكى جُزءًا مُهمًّا من سيرة حياة شمس حمدى، تلك المرأة التى تُراودُها الأشباحُ عن نفسها كل ليلة، المثيرة الفاتنة الآسرة الجميلة، هي امرأةٌ خمسينيةٌ درست العلوم السياسية، وعاشت حياتها الجامعية مُهتمةً بالسياسة مُناهضةً للسلطة، ثم أغرِمتْ بتاريخ مصر القديمة ؛ حتى آمنت أنها إلهةٌ مصريةٌ هى سخمت : (تعيشُ فى داخلها إلهةٌ أتتْ لتخلِّص الناس من الشُّرور والآثام )، وظلت تعيش وسط الناس، وبين بناتها الثلاث، وأهلها هكذا ؛ ربما لأنَّ فيها من سخمت القوة والحُب والجنس والجمال.

 

أحمد الشهاوي، شاعر وكاتب مصري من مواليد محافظة دمياط بتاريخ 12 من نوفمبر 1960. عاش في مدينته لمدة خمس سنوات قبل أن ينتقل إلى قرية «كفر المياسرة» مع أسرته للعيش فيها حيث أتم دراسته الابتدائية هناك. ثم انتقل إلى «الزرقا» وأكمل دراسته الاعدادي والثانوية. وبعدها درس في جامعة المنصورة في دمياط في كلية التربية، في قسم الرياضيات لمدة عام واحد فقط قبل أن ينتقل إلى قسم الصحافة في كلية الآداب بسوهاج في جامعة أسيوط وتخرج فيها عام 1983.

 

وله دواوين شعرية عديدة منها :"ركعتان للعشق، كتاب الموت، لسان النار ، باب واحد ومنازل أسوق الغمام، سماء بإسمي، لا أراني، ما أنا فيه ، أنا خطأ النحاة".