«كنت حاسس إن دوري في التحويلة هياخد جوائز».. اعترافات نجاح الموجي عن أبرز أعماله
في منتصف فترة التسعينات، ابتعد الفنان نجاح الموجي عن السينما والمسرح بعدما اكتفى بالمشاركة في الأعمال الدرامية والتلفزيونية.
وفي حواره لجريدة "الأحرار" 1996، قال إن سبب عدم نجاحه في المسرح يعود للمنتجين الذين لم ينفقوا على الأعمال من ناحية الدعاية والهيكل العام للعمل، وهو ما تسبب في فشل مسرحيتان شارك فيهما "رقص الديوك" و"العين الحمراء"، حيث لم يحظيا بأي نوع من أنواع الدعاية المكثفة التي تساعد على ترويجهما للجمهور.
وأشار نجاح الموجي إلى أنه يضع معاييرا لقبول الأدوار الفنية، حيث يجب أن يكون الدور إيجابيا في العمل أو القضية التي يناقشها العمل الفني، بالإضافة إلى ملائمة الدوري شكله وتكوينه الشخصي.
اعترافات نجاح الموجي عن الفشل في السينما والمسرح
وعن فيلمه "التحويلة"، عبر نجاح الموجي عن فخره بالمشاركة في العمل لأنه على الرغم من كونه فنانا كوميديانيا إلا أنه قدم دورا تراجيديا بنفس القدرة والأداء، أضاف: "وهو ما جعلني أشعر بأن هذا الدور سيحصد عدة جوائز، ولذلك أصبحت لا أبالي بالجوائز ولا اهتم بها، حتى أنني فوجئت بمنحي جائزة أحسن ممثل من خلال فيلم ليه يا بنفسج، وفي القاهرة الكل حصل على جوائز إلا أنا، وكذلك فيلم البحر بيضحك ليه، في القاهرة لم أحصل على أي جوائز، وكانت الصدمة من بعدها لم أعد أهتم بالجوائز".
وحكى الفنان نجاح الموجي عن حياته بعيدًا عن الأعمال الفنية وكاميرات التصوير، وقال، إنه يتعامل مع أسرته وعائلته بالطرق الودية والوسائل التربوية التي تجعلهم ناجحين في عملهم، وكان يحرص على الجلوس معهم باستمرار ومناقشة جميع أمرو حياتهم وحتى المذاكرة كان يشاركهم فيها.
اعترافات نجاح الموجي عن الفشل في السينما والمسرح
وكان "الموجي" يمارس كرة القدم في أوقات فراغه، وبعد توقفه عنها، بدأ يقضى وقت فراغه أمام جهاز الكومبيوتر، قال: "هذا الكمبيوتر حكايته طريفة جدا، فأنا لي ابنتان بأكاديمية السادات وكانتا تحتاجان إلى جهاز كمبيوتر فاشتريته لهما، وبعد حضور المدرس جلست معهن، وهم يتلفون الدرس من المدرس، فتعلمت مثلهما وحاليا أنا أسطى".