"يبكون في التليفون".. الفتوى الإلكترونية: نعرف أعداد الملحدين بهذه الطريقة (فيديو)
علق الدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على كلمة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أمام زعماء الأديان بالعالم، والذي أكد خلالها أن إدماج الأديان في دين واحد فكرة مدمرة وخيال عبثي.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية عزة مصطفى، والمُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأربعاء، إنه من المسلم به في الشريعة الإسلامية أنه من تمام الإيمان وأركانه أن يؤمن المسلم بأنبياء الله السابقين ورسالتهم.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالي بين هذا المنهج في كتابه وأن الإمام الأكبر حرص على تذكير الحاضرين بكلام الله تعالى: "لكلً جعلنا منكم شريعًةً ومنهجاً"، موضحاً أن هذه الكلمات تدخل في سياق استمرار فضيلة الإمام الأكبر في تصحيح المفاهيم وإزالة اللبس والغموض عند البعض اتجاه عدد من القضايا المهمة.
وأشار إلى أن الفكرة ربما طرحت من قبل بعض الناس من خلال مقالات صحفية على سبيل الفهم غير الواضح لهذه الأمور، موضحاً أن فكرة دمج الأديان لم تطرح أبداً من خلال جهة أو مصدر رسمي.
مخاطر الاتجاد للإلحاد
وأوضح أن الخطر الكامن وراء فكرة الإلحاد والتوجه اللا ديني هي البعد عن الدين والمعزز للقيم والسلوك المنظم في المجتمع، متابعاً: "إذا استهان بأمر خالقه كان من اليسير عليه أن يستهين بأي شيء بعد ذلك من خلال القيم المجتمعية والقوانين والخروج على القانون".
وتابع: "نعرف أعداد الملحدين من خلال الأسئلة الواردة لمركز الفتوى بالأزهر الشريف، وغالباً الاتصالات من الأمهات في البيوت نتيجة خوف الأمهات على سلوك الأبناء ومحاولة تدخل الأزهر بتشكيل فريق من المتخصصين في مواجهة هذه المخاطر".
وأكد أن معظم الاتصالات تتناول شكاوى من أولياء الأمور تصل لمرحلة البكاء، موضحاً أن معظم الشكاوى تكون من ترك الصلاة وإنكار وجود الإله وينكر بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ويشكك في العبادات وأركان الدين، مردفاً أن جهود المركز والأزهر الشريف تلقى نتيجة ناجحة مع أولياء الأمور والأبناء ولكن بعد استغراق وقت طويل.