كيف سيطر المصممون العرب على السجادة الحمراء في مهرجان البندقية السينمائي؟
قدم مهرجان البندقية السينمائي الدولي جميع أنواع لحظات الموضة، ومن الملائم أن يستمتع المصممون العرب أيضًا بالأضواء، حيث قدمت إطلالات لبعض الأسماء الإقليمية المحبوبة.
قادت الراقصة نيكول ماتشي الحملة، مرتديةً ثوبًا رائعًا مُجهزًا على ما يبدو مصنوعًا من قطع من المرآة المحطمة، وتعلوه قطعة قماش من قماش التفتا بورجوندي كان من تصميم المصمم الفلسطيني إيهاب جريس وهذا ما جعله أكثر روعة.
في مكان آخر اختارت الممثلة والمؤثرة نيلوفار أداتي أن ترتدي فستاناً دراماتيكياً من تصميم نيكولا جبران من لبنان، يشتهر جبران بالفعل بتصميماته الفخمة، لذا فإن هذا الفستان الأنيق ذو الذيل السمكة مع خط العنق المغطى بغطاء عميق، هو اتجاه جديد مرحب به.
في وقت لاحق، وصلت المدونة الألمانية ليوني هان مرتدية فستانًا مطرزًا بالكامل، بأكمام طويلة من الريش من دار الأزياء اللبنانية جورج حبيقة، في حين اختارت عارضة الأزياء الإيطالية سارة كروس أيضًا فستانًا مطرزًا هذه المرة باسم بيروت من زهير مراد كان مرصعًا بالأعمال اليدوية بطول الأرض.
وصلت فرحانة بودي وهي شخصية مؤثرة تعيش في دبي بفستان أزرق فاتح من تصميم ميزون جيانا يونس، مع زبد رائع من الرتوش على كتف واحد، كما ظهرت عارضة الأزياء جاسمين ساندرز بشيفون أبيض نقي، بينما تألقت عارضة الأزياء صوفيا ريسينج الجاذبية في ثوب فضي مكشوف الظهر بدا وكأنه عاري الظهر تمامًا.
يتنافس هذه السنة على نيل جائزة الأسد الذهبي في ختام المهرجان، 23 فيلما مدرجًا في مسابقة المهرجان، بينها ثمانية من إخراج نساء، وتترأس الممثلة الأمريكية جوليان مور لجنة التحكيم بعد 20 عامًا على نيلها جائزة التمثيل في المهرجان عن دورها في "فار فروم هيفن".
وكان الأحمر هو لون البندقية إلى حد كبير هذا العام، حيث حرصت النجمة تيسا طومسون على أن تكون كل الأنظار عليها عندما ارتدت فستانًا بغطاء رأس من تصميم إيلي صعب، مُزين بمضخات حمراء وجوارب طويلة، وملمس أحمر شفاه من الياقوت الأحمر، وحقيبة صندوق من براندون بلاكوود لحضور العرض الأول لفيلم باردو.