قبل الاحتفال بعيد الصليب.. الإيبارشيات تشهد عدة فعاليات
شهدت إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عددًا من الفعاليات وذلك قبيل احتفالاتها بعيدي النيروز والصليب والذي تحتفل بهم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال شهر سبتمبر الجاري.
اجتماع مجمع كهنة إيبارشية أسوان
إذ التقى نيافة الأنبا بيشوي أسقف إيبارشية أسوان وتوابعها مجمع كهنة إيبارشية أسوان في كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بمدينة أسوان.
بدأ اللقاء بالقداس الإلهي، أعقبته كلمة ألقاها نيافته، ثم بحث ترتيبات تذكار الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لنياحة مثلث الرحمات نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان السابق، والذي يوافق أيام الاحتفال بعيد الصليب المجيد، تلتها مناقشة بعض ترتيبات الخدمة الرعوية خلال الفترة المقبلة، إلى جانب مناقشة التقارير المقدمة من الآباء المسؤولين عن خدمة مدارس الأحد (الطفولة، ابتدائي، إعدادي، ثانوي) وكذلك خدمة الشباب.
وفي الختام تم هنأ نيافته الآباء الكهنة الذين يحل عيد سيامتهم الكهنوتية الأيام الجارية.
تصفيات مهرجان النيروز بطهطا
ومن جهته، احتفلت إيبارشية طهطا وجهينة، أمس، ببداية تصفيات مهرجان النيروز السنوي القطاع الخامس، في كنيستى رئيس الملائكة غبريال والشهيد مار جرجس بجهينة، بحضور الأب القمص أبرآم الأنطوني وكيل عام المطرانية.
هذا وقد هنأ نيافة الأنبا إشعياء مطران الإيبارشية تليفونيًّا الآباء الكهنة المشاركين في المهرجان، كما هنأهم باقتراب بدء السنة القبطية الجديدة (عيد النيروز)، الذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ١١ سبتمبر الجاري.
الاحتفال بخريجي الكليات والمعاهد بجرجا
كما نظمت إيبارشية جرجا، الخميس الماضي، احتفالًا خاصًا بخريجي الكليات والمعاهد من أبناء الإيبارشية، في مسرح كنيسة السيدة العذراء بجرجا، وبحضور نيافة الأنبا مرقوريوس أسقف الإيبارشية.
حيث كرّم نيافته ٨٥ خريج وخريجة، بحضور عدد من الآباء كهنة الإيبارشية وأولياء أمور الخريجين.
ومن جهته تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 27 سبتمبر للأحتفال بعيد الصليب بإقامة صلوات القداس الإلهي.
يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عيد الصليب بمقر كنائسهم بالإيبارشيات، مُتخذين الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار كورونا.
وعيد الصليب هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة والصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.