تقرير صينى: مهرجان عرائس الأراجوز بمصر يحفظ الفن الذى يواجه خطر الانقراض
سلطت وكالة شينخوا الصينية، الضوء علي عرض عرائس أراجوز في السيدة زينب، وقتل أنه يعطي الناس فرصة لرؤية جمال عروض الدمي، وحفظ الفن الذي يواجه خطر الانقراض.
وقالت الوكالة في تقرير لها، في جو ممتع في قصر تاريخي في حي السيدة زينب بالقاهرة، تفاعل جمهور كبير من مختلف الأعمار بشكل ديناميكي خلال عرض أراجوز، وهو عرض الدمى المصرية التقليدية.
واختتم مهرجان أراجوز المصري الثالث، الذي نظمته فرقة ومضة لأراجوز وعرائس الظل، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، كان الهدف من الحدث الذي استمر ثلاثة أيام إلقاء الضوء على أراجوز باعتباره عرضًا فنيًا فريدًا وإعطاء الناس فرصة لرؤية جمال عروض الدمى، وحفظ الفن الذي يواجه خطر الانقراض.
وأضاف أنه في عام 2018 سجلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الأراجوز كتراث ثقافي غير مادي لمصر يحتاج إلى صون عاجل.
والأراجوز هو شكل كلاسيكي من فن المسرح المصري باستخدام الدمى اليدوية التقليدية. أثناء العروض، يظل محركي الدمى مختبئين داخل منصة صغيرة محمولة، بينما يتفاعل المساعد مع الدمى والحشد "بعد تسجيل أراجوز كتراث مصر الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل من قبل اليونسكو، كان لا بد من اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على فن أراجوز المصري من خلال تنظيم عروض حية للجمهور.
وقال نبيل بهجت رئيس فرقة ومضة لوكالة أنباء شينخوا، إن المهرجان كان ناجحًا من حيث جذب المزيد من الناس إلى العروض الرائعة.
وأضاف "كان الجمهور يستمتع بعروضنا، والكثير منهم شاهدوا أراجوز على التلفاز وفي الأفلام فقط، بينما أولئك الذين شاهدوا عروض أراغوز الحية يتذكرون ذكريات الطفولة".
وشدد: على أنه الآن في عصر التكنولوجيا أصبح الاتصال المباشر محدودًا، لذلك أرى أن لدينا فرصة لنشر هذا الفن مرة أخرى لأن وسائل التواصل الاجتماعي الافتراضية لا يمكن أن تعوض عن حاجة الإنسان لمشاهدة مثل هذه العروض الحية".
وأشار إلى أن الناس يجب أن يواكبوا العلم والتحديث، ولكن دون تنفير التراث البشري والفني، متابعًا:"إننا نسعى حتى لنشر هذا الفن خارج مصر، ونجحنا في ذلك من خلال المشاركة في المهرجانات والفعاليات الفنية في أكثر من 30 دولة".