«الغد»: جاهزون لبدء النقاش فى المقترحات والحلول أمام الحوار الوطنى
صرح المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بأن الحزب يثمن كل خطوات القيادة السياسية ويدعمها وينعقد بشكل مستمر بجميع لجانه وتخصصاته لمناقشة كافة الملفات والقضايا والرؤى والحلول التي قدمها الحزب للحوار الوطني.
وأعلن موسى مصطفى، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الحزب يدرك حرج وصعوبة الظروف الراهنة على مستوى العالم من تدهور اقتصادي وحروب تغيير مناخ ومشاكل طاقية كبرى وجفاف مياه وأنهار وهي أمور تحدث لدول عظمى لم نتخيلها يوما مما يؤدي إلى حساسية وصعوبة المرحلة الراهنة .
وشدد موسى على أنه مهتم جدا بالجانب الاقتصادي والإنتاجي والغذائي عبر الشباب في ظل مجاعات محتملة ممكن أن تواجه دول العالم.
وأشار لجاهزية الحزب لبدء النقاش في المقترحات والحلول والخطط والرؤى التي قدمها للحوار الوطني وفي انعقاد دائم من أجل ذلك.
وكانت قد شهدت الجلسة الأخيرة للحوار الوطني مناقشات موسعة حول تصنيف أولويات العمل في المحور الاقتصادي بناءًا على مقترحات أعضاء المجلس وكذلك المقترحات التي استقبلتها الأمانة الفنية من الجهات المختلفة والمواطنين؛ وعلى رأس تلك القضايا الدين العام وعجز الموازنة، والاستثمار، وسياسة ملكية الدولة، والقضايا المتعلقة بالزراعة والصناعة، وغيرها.
وانتهى مجلس الأمناء بعد مناقشات مطولة إلى التوافق على عدد سبع قضايا في المحور الاقتصادي، وهي: التضخم وغلاء الأسعار، الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي، وأولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة، والاستثمار الخاص (المحلي والأجنبي)، والصناعة، والزراعة والأمن الغذائي، والعدالة الاجتماعية.
كما شهدت الجلسة، الانتهاء من الصياغة النهائية للمادة (18) من اللائحة المنظمة لعمل مجلس الأمناء واللجان والفعاليات المتفرعة منه، ونصها كالتالي: "يتبع مجلس الأمناء اللجان النوعية الآتية: لجنة المحور السياسي، ولجنة المحور الاقتصادي، ولجنة المحور الاجتماعي.
ويجوز لمجلس الأمناء كلما دعت الحاجة إنشــــاء لجان نوعية وكذا لجان فرعية تتبع اللجان النوعية المُشار إليها. ويكون لكل لجنة نوعية ولكل لجنة فرعية مقرر ومقرر مساعد بناء على ترشيح المنسق العام بمراعاة إحداث التوازن المطلوب. ولكل عضو من أعضاء مجلس الأمناء الحق في حضور أي من جلسات اللجان النوعية أو الفرعية."