في ذكرى وفاتها.. أسباب جعلت شويكار نجمة شباك عصرها
يوافق اليوم ذكرى وفاة جميلة الشاشة المصرية الفنانة شويكار، حيث غادرت الحياة في الرابع عشر من أغسطس عام 2020، عن عمر يناهز الـ81 عاماً بعد صراع مع المرض.
ولدت شويكار، بالإسكندرية لعائلة تتكون من أب مصري الجنسية تركي الأصل، وأم شركسية، وقد كان جدها ضابطاً في جيش محمد علي باشا، ولُقب باللقب التركي، حيث تم اكتشاف موهبتها في نادي سبورتنج في الإسكندرية، وعملت في أدوار تراجيدية، ثم اكتشفها المخرج فطين عبد الوهاب، إذ وجد فيها موهبة فنية خاصة في مجال الكوميديا.
تزوجت شويكار من المحاسب حسن نافع، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة منة الله، وبعد موته تزوجت الفنان فؤاد المهندس، حيث قدّما أحد أبرز الثنائيات في تاريخ السينما المصرية.
وتعتبر شويكار من النجمات اللواتي تمتعن بجمال فريد، جعلها مادة جيدة للكثير من الأعمال السينمائية، ففي السطور التالية نرصد الأسباب التي جعلتها نجمة الزمن الجميل.
فنانة كوميدية من الدرجة الأولى:
كانت تتمتع الراحلة شويكار بحس عالي من الفكاهة الأمر الذي جعلها مقصدًا للكثير من المنتجين، فقد قدمت العديد من الأعمال الكوميدية، خاصة مع زوجها الراحل فؤاد المهندس.
شويكار والدراما:
لم تكن الراحلة شويكار فنانة كوميدية وحسب، بل تنوعت أعمالها فقد قدمت الكثير من الأعمال التي تميزت بالجدية الشديدة، وأبرز أعمالها، ترويض الشرسة، هوانم جاردن سيتي، سر علني، امرأة من زمن الحب، الدنيا لما تلف، عيال الجامعة وبين القصرين.
غيرت مقاييس الجمال:
كانت تتمتع الراحلة شويكار بجسد ممتلئ، ومع ذلك كانت دائمًا ما تظهر بوجهها البشوش، حيث كانت فتاة أحلام الكثير من الشباب قديمًا.
قصة حبها مع فؤاد المهندس:
تعتبر قصة حب وزواج الثنائي فواد المهندس والراحلة شويكار، من القصص الخالدة بين النجوم بالوسط الفني، فقد اشتهرا معًا، وشاركت شويكار الكثير من الأعمال الفنية سواء مسرح أو دراما وسينما، ففي عام 1963 قام المهندس ببطولة مسرحية "السكرتير الفني"، ثم عمل الاثنان معًا مرة أخرى على مسرحية "أنا وهو وهي" في عام 1964، واحدة من أكثر العبارات شهرة التي تصور الرومانسية الذهبية للسينما "تتجوزيني يا بسكويتة".