محطات في ذكرى وفاة «وحش الشاشة» فريد شوقي
يصادف اليوم ذكرى وفاة وحش الشاشة فريد شوقي، عن عمر ناهز الـ78 على إثر التهاب رئوي حاد دام لمدة حوالي عامين نتيجة كثرة التدخين.
92 جائزة من دول مختلفة
وقدم لنا وحش الشاشة فريد شوقي العديد من الأفلام والمسلسلات؛ ليترك بصمة تاريخية في مجال السينما؛ ليحصل على أكثر من 92 جائزة من دول مختلفة.
وولد وحش الشاشة فريد محمد شوقي عبده، في شياخة البغالة بحي السيدة زينب، وحصل على دبلوم معهد الهندسة التطبيقية، ودبلوم معهد التمثيل وعمل في أدوار صغيرة مع الفنان «أنور وجدي»، ثم بدأ كتابة القصص السينمائية لأفلامه وحقق نجومية وأصبح يلقب بملك الترسو، ووحش الشاشة، الملك.
كتابات «شوقي»
وكتب فريد شوقي العديد من قصص الأفلام، وعمل على المسرح في العديد من مسرحيات الريحاني مثل «الدلوعة، حكاية كل يوم»، وقام بالعمل في أفلام لبنانية وسورية وتركية منها «شيطان البوسفور، عثمان الجبار»، ومن المسلسلات التي عمل بها، «البخيل وأنا، الشاهد الوحيد، صابر يا عم صابر».
وحصل «وحش الشاشة» على جائزة الدولة عن قصة «جعلونى مجرما» عام 1955، وعن جائزة الإنتاج في مهرجان برلين عام 1956 عن فيلم «الفتوة»، كما حصل على جائزة الدولة للإنتاج عام 1962، ووسام العلم عام 1964، وكرمه مهرجان القاهرة عام 1994.
واستحق عن جدارة لقب ملك الترسو أو ملك السينما، فهو النجم الذي جدد نفسه دومًا وتخلص من النمطية.
واستمر فريد شوقي بطلًا حتى وصل إلى مرحلة الكبر فقدّم أفلامًا كان هو نجمها ومنها «رجب الوحش» عام 1985 لكمال صلاح الدين، «سعد اليتيم» عام 1985 للمخرج أشرف فهمي، «عشماوي» 1987 لعلاء محجوب، «قلب الليل» 1989 للمخرج عاطف الطيب.
زيجاته
أما عن الزواج في حياة فريد شوقي، فتزوج ثلاث مرات الأولى من زينب عبدالهادي، وأنجب منها مني، ثم النجمة هدى سلطان وأنجب منها ناهد، مها وأخيرًا السيدة سهير ترك التي ظلت معه حتى وفاته وأنجب منها عبير ورانيا لذلك لقب بأبو البنات.