بإقامة القداسات الإلهية.. الكنيسة تحتفل بعيد التجلي 19 أغسطس
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للاحتفال بعيد التجلي في 19 أغسطس الجاري، والذي يعرف بتذكار تجلي السيد المسيح على جبل طابور، وذلك من خلال إقامة القداسات الإلهية بمختلف الكنائس والإيبارشيات.
- تفاصيل عيد التجلي
ويعد عيد التجلي، أحد الأعياد السيدية الصغرى بالكنيسة، والتي تُنظم الكنائس الأرثوذكسية صلوات قداسات احتفالًا بهذه المناسبة.
ويروى الإنجيل سر حياة المسيح، وبعد إعلان آلامه لتلاميذه، أخذ بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه، وصعد بهم على انفراد إلى جبل عال، وتجلى أمامهم، فشع وجهه كالشمس، وصارت ثيابه بيضاء كالنور.
ويعد جبل طابور هو الجبل الأعلى في القسم الجنوبي للجليل الأسفل شمال مرج ابن عامر فى فلسطين، ويبلغ ارتفاعه حوالى 588 مترا فوق سطح البحر.
و"جبل طابور" يطلق عليه اسم "جبل الطور" كما هو الحال جبل سيناء وجبل جرزيم. وأما القديس بطرس فيشير إليه باسم "الجبل المقدس، وتعتبر قمة الجبل واضحة ويستطيع الناظرون رؤيتها من أماكن بعيدة كالجليل والجولان، على سفوح الجبل تقع ثلاث قرى - أكبرها دبورية (تقع على السفح الغربى للجبل)، الشبلي (تقع على السفح الشرقى للجبل)، وأم الغنم (على السفح الشرقى الجنوبى للجبل).
ويوجد فى قمة الجبل كنيستين، وفقا للدين المسيحي، جبل الطور أو طابور هو موقع تجلي السيد المسيح، حينها صعد بعض تلاميذه على رأس الجبل العالي، وهناك تجلى السيد المسيح لتلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا (الإنجيل - متى، الإنجيل -مرقص وإنجيل لوقا، و بين عامي 1919 -1924 تم بناء كنيسة كاثوليكية على قمة الجبل سميت بـ"كنيسة التجلي".
- الأعياد السيدية
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كل عام بـ 14 عيدًا سيديًا أي تخص السيد المسيح وحياته، ولسهولة تصنيفها، فتم تقسيمها إلى 7 أعياد كبيرة، و7 أعياد صغيرة.
وتشمل الـ7 أعياد الكبيرة على: «البشارة 29 برمهات، وعيد الميلاد ويحل في7 يناير من كل عام، وعيد الغطاس والذي يحل في 19 يناير من كل عام، وعيد الشعانين الأحد السابع من الصوم الكبير، وعيد القيامة الأحد الثامن من الصوم الكبير، الصعود اليوم الأربعين من القيامة، عيد العنصرة اليوم الخمسين من القيامة».
أما عن الأعياد السيدية الصغرى، فتشمل: «عيد الختان 6 طوبة، وعيد دخول السيد المسيح الهيكل 8 أمشير، وعيد دخول السيد المسيح أرض مصر 24 بشنس، وعيد عرس قانا الجليل 13 طوبة، التجلي 13 مسرى، وخميس العهد، وأحد توما الثامن من القيامة».