استمرار تراجع أسعار الذهب.. وعيار 24 يسجل 1130 جنيهًا
تراجعت أسعار الذهب، اليوم، حيث بلغ سعر جرام «عيار 24» 1130 جنيهًا، و«عيار 18» 847 جنيهًا، و«عيار 14» 659 جنيهًا، والجنيه الذهب سجل 7904 جنيهات.
ورصد «الدستور» آراء عدد من أصحاب محال الذهب؛ للوقوف على مدى تفاعل المواطنين مع الانخفاض في الأسعار ومدى توقعاتهم للفترة المقبلة.
تراجع الذهب بسبب الإقبال على الدولار
يقول كرم عبدالله، أحد تجار الصاغة، إن هناك تراجعا في أسعار المعدن الأصفر خلال الأسابيع القليلة الماضية تزامنا مع انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، موضحا أن أسعار الذهب خلال الفترة الجارية غير متوقعة، إلا أن هناك طلبا كبيرا على شراء الدولار الأمريكي وهو ما تسبب في تراجع أسعار الذهب قليلا، بجانب حالة الهدوء التي تعيشها حرب أوكرانيا وروسيا.
وتابع أنه منذ رفع البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة وهناك تذبذب في حالة سوق الذهب بشكل عام ما بين ارتفاع وانخفاض دون وجود أي توقعات، لافتا إلى أنه على الرغم من تراجع أسعار الذهب إلا أن الإقبال من المواطنين ما زال ضعيفا، كما أنه من المتوقع عودة ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترات المقبلة.
ضعف الإقبال وراء تراجع أسعار الذهب
أوضح «ملاك»، صاحب أحد محال الذهب بمنطقة إمبابة التابعة لمحافظة الجيزة، أن شراء الذهب على مدار السنوات الماضية كان هو الاستثمار الأول أمام المواطنين، لكن مع رفع البنك الفيدرالي سعر الفائدة ورفع البنوك أسعار الفائدة أيضا، أدى إلى توجه المستثمرين لشراء الشهادات واستثمار أموالهم في البنوك بدلا من الذهب، وهو ما جعل الطلب يقل على شراء الذهب وبالتالي تراجع أسعاره.
واستكمل حديثه بأن الذهب ليس في تراجع مستمر ولكنه في حالة تذبذب ما بين انخفاض طفيف وارتفاع طفيف، مشيرا إلى أنه في حال تفاقم أزمة حرب روسيا وأوكرانيا سوف يعاود المعدن الأصفر للارتفاع بشكل كبير، بجانب أن هناك مواسم للذهب يزداد فيها الطلب وحركة البيع والشراء وهنا أيضا يرتفع سعره مع زيادة الطلب.
الوقت الأمثل لشراء الذهب قبل ارتفاع سعره
أضاف نبيل، صاحب أحد محال الذهب بمنطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة، أنه من المفترض أن يصدر البنك الفيدرالي قرارات جديدة خلال الأيام المقبلة بشأن أسعار الفائدة، وهو ما يجعل تجار وأصحاب محال الذهب في حالة ترقب شديدة دون توقعات بشأن ارتفاع أو انخفاض الذهب.
وأكد أن الوقت الحالي هو الأمثل لشراء الذهب مع انخفاض أسعاره وقبل أن يرتفع مرة أخرى في حال زيادة الطلب عليه أو تفاقم أزمة حرب روسيا وأوكرانيا وارتفاع أسعار الدولار.