منعت تناولها في الصيدليات
«صحة بورسعيد»: الجرعة الرابعة من لقاح كورونا متوفرة بمراكز اللقاح
قال الدكتور أحمد حسن أبو هاشم، وكيل وزارة الصحة والسكان ببورسعيد، إن الجرعة الرابعة لمصل كورونا متاحة لمن مر على تلقيه الجرعة الثالثة، أو آخر جرعة تلقاها 6 أشهر.
وأوضح أنه بالنسبة للمواطنين، فوق سن 65 عامًا، وأصحاب الأمراض المزمنة، تكون بعد مرور ثلاثة أشهر علي الجرعة السابقة، مُشيرًا عن إتاحة تلقى المواطنين للجرعة الرابعة من لقاح فيروس كورونا، المتوفر بجميع مراكز اللقاح الثابتة والمتحركة.
وأكد وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، في بيان له: أنه يمكن للمواطنين التوجه إلي أي مركز من مراكز اللقاح، دون الحاجة؛ لتلقي رساله قصيرة، مؤكدًا على استعداد جميع الأطقم الطبية؛ لاستقبال المواطنين.
أوضاف وكيل صحة بورسعيد، أن هناك توافر في اللقاحات بالمراكز والوحدات الثابتة والمتحركة، مشيرًا إلى حرص وزارة الصحة على توفير الجرعة الرابعة للمواطنين المستحقين، وذلك حفاظًا علي أرواحهم من مخاطر العدوي.
وأوضح أبو هاشم، أن جميع المستشفيات في محافظة بورسعيد، تستقبل المواطنين بأقسام الطوارئ على مدار الـ 24 ساعة، موكدًا أنه لا يوجد أى داعي؛ لأن يتعامل المواطن مع صيدلية في وصف العلاج أو أخذ الحقن.
وأشار أبو هاشم إلى أن ذلك يأتي بناءًا على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، والذي يؤكد دائمًا علي أهمية حماية أرواح المواطنين، وتوفير اللقاح لكافة الفئات؛ لمواجهة الفيروس الوبائي كورونا.
وناشد الدكتور أحمد حسن أبو هاشم وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، المواطنين سرعة الذهاب إلى المراكز الثابتة والمتحركة للحصول علي اللقاح، مؤكدًا على أهمية الحصول على الجرعة حال توافر الشروط، مهيبًا بالمواطنين من أبناء المحافظة عدم تلقي الخدمات العلاجية بالصيدليات الخاصة.
وكشف الدكتور أحمد حسن أبو هاشم، أنه يحظر تمامًا لأي من الصيدليات القيام بوصف العلاج أو إعطاء حقن للمواطنين، مؤكدًا أن هذا الإجراء يتم طبق للبروتوكول المتبع داخل المستشفيات، وأن قيام المواطن بذلك في الصيدليات يعرض حياته للخطر، مع التأكيد على أن المديرية حررت خلال حملات مكبرة خلال الفترة الماضية محاضر لمن خالف القرار أو ثبت قيامه بعمل تركيبات أو وصف أدوية واعطاء حقن للمرضي، مشيرًا إلي أن المديرية سوف تتخذ إجراءات مشددة ضد المخالفين، وذلك في إطار دورها في الحفاظ علي حياة المواطنين، وسلامة الإجراءات الطبية والعلاجية.