رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العيد في العالم.. فرحة فى مصر والسعودية وأزمة فى أفغانستان

حجاج
حجاج

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على احتفالات ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم بأول أيام عيد الأضحى، وعلى رأس هذه الدول مصر واليمن والمملكة العربية السعودية وكينيا.

وقالت الصحيفة إن الاحتفال الذي يتزامن مع أداء المسلمين لمناسك الحج يعد مناسبة مبهجة، حيث يعتبر أكل اللحوم سمة مميزة للغاية، حيث تجاهل ملايين المسلمين الأزمة الاقتصادية في العالم ورسم العيد البهجة على وجوههم.

وتابعت أن العديد من المسلمين يحتفلون بالعيد الذي يستمر أربعة أيام من خلال طقوس ذبح المواشي وتوزيع اللحوم على الأسرة والأصدقاء والفقراء.

أزمة أفغانستان

وقال محمد نادر من سوق للماشية في مزار الشريف، شمال أفغانستان، حيث تساوم عدد قليل من الرجال على شراء الأغنام.

وتابع "في أفغانستان التي تعاني من ضائقة مالية، عادة ما يكون هناك اندفاع لشراء الحيوانات الرئيسية قبل العطلة، لكن هذا العام، أدى التضخم العالمي المتسارع والدمار الاقتصادي بعد استيلاء طالبان على السلطة إلى جعل عمليات الشراء ذات الأهمية الدينية الكبيرة بعيدة عن متناول الكثيرين".

بينما قال محمد قاسم، بائع ماشية أفغاني: "في مثل هذا اليوم من العام الماضي بعت ما بين 40 إلى 50 رأسًا من الماشية، هذا العام ، تمكنت من بيع اثنين فقط."

وتابع "تضاعفت أسعار القمح واللحوم وانتشر الجوع حيث أدت الأزمة الروسية الأوكرانية إلى تعطيل الزراعة وتقليص إمدادات الطاقة، بينما أجبرت التكاليف الباهظة لأعلاف الحيوانات والأسمدة بائعي الماشية على رفع الأسعار".

سعادة في مصر 

وقالت سحر محمد من مصر وهي تبتسم: "أشعر بسعادة كبيرة لأن كل هؤلاء جاءوا للصلاة، هناك حب وقبول بين الناس."

وأكدت الصحيفة بينما في المملكة العربية السعودية، صعد مئات الآلاف من الحجاج عند الفجر للتوجه إلى منى، وهو واد واسع تحيط به الجبال القاحلة حيث توقف النبي محمد عليه الصلاة والسلام في طريقه منذ حوالي 1400 عام، حيث  توافد مليون مسلم من جميع أنحاء العالم هذا الأسبوع على مكة المكرمة وهي أكبر رحلة حج منذ أن أدى وباء كورونا إلى وقف الرحلات الجوية.

وتابعت أن مشهد الحجاج كان خطوة مهمة وأقرب لما كان الوضع عليه قبل الوباء، حيث اجتمعت الحشود على المشاعر المقدسة، وتخلت عن ارتداء الكمامة وإجراءات السلامة.