كيف أصبح لاجئو سوريا عبئًا على لبنان فى ظل الأزمة الاقتصادية؟
لا يزال لبنان يعاني من تدهور اقتصادي كبير، الأمر الذي أدى إلى أن 80% من الشعب اللبناني أصبحوا في حالة فقر، وتفاقمت الأزمة الاقتصادية في لبنان التي أدت إلى استياء عام جراء استمرار وجود اللاجئين السوريين في البلاد.
وترصد “الدستور” في التقرير التالي، كيف أصبح السوريون عبئًا على لبنان في ظل الأزمة الاقتصادية التي ضربت البلاد مؤخرًا.
• لاجئون سوريون في لبنان
يشكل اللاجئون السوريون في لبنان قرابة ربع سكان البلاد البالغ عددهم 6 ملايين، والتي تعتبر أعلى نسبة للاجئين في العالم، حيث إن قرابة المليوني لاجئ موزعين في مختلف المناطق اللبنانية، معظمهم يعيش في خيام وأوضاع مزرية إلا أنهم يتلقون مساعدات من الأمم المتحدة.
وأفادت تقارير إعلامية بأن اللاجئين أصبحوا يشكلون عبئًا على لبنان في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد من تدهور اقتصادي كبير وارتفاع الأسعار والتضخم في البلاد، فيما تتعالى أحيانا في لبنان الغارق بأزمة اقتصادية ومعيشية خانقة بعض المطالبات من قبل السياسيين والمواطنين على السواء بإعادة القسم الأكبر من النازحين إلى المناطق السورية الآمنة.
وبحسب بيان الأمم المتحدة، طالب لبنان بـ3.2 مليار دولار لمعالجة التأثير المستمر للأزمة السورية، فضلاً أنه تم تقديم 9 مليارات دولار كمساعدات من خلال خطة لبنان للاستجابة للأزمة منذ 2015.