كندا تبحث عن حل لمشكلة معدات «السيل الشمالى» لضخ الغاز
أكدت وسائل إعلام غربية، أن أوتاوا تجري محادثات مع برلين حول معدات "سيمنز" لخط "السيل الشمالي" لضخ الغاز، التي تخضع للصيانة في كندا.
ونقلت وسائل الإعلام عن متحدث باسم وزير الموارد الطبيعية الكندي قوله، إن "السلطات الكندية تتفاوض بنشاط مع ألمانيا بشأن التوربينات وتعمل على إيجاد حل".
وأعلنت شركة "غازبروم" الروسية عن أنها "اضطرت لإيقاف محرك توربيني غازي آخر من شركة سيمنز على خط أنابيب الغاز بسبب انتهاء المدة المتفق عليها قبل الإصلاح.. نتيجة لذلك، وخفضت ضخ الغاز اعتبارا من الـ16 من يونيو بواقع الثلث إلى 67 مليون متر مكعب يوميًا".
وأشارت إلى أنها "اضطرت إلى تقليص إمدادات الغاز عبر الخط بسبب العودة المفاجئة لوحدات ضخ الغاز من الإصلاحات التي قامت بها شركة سيمنز وتحديد أعطال فنية في المحرك".
وتدعي شركة "Siemens Energy"، أن "أحد توربينات الغاز الخاصة بالسيل الشمالي وبعد إصلاحها، لا يمكن إعادتها إلى ألمانيا من مونتريال بسبب العقوبات التي فرضتها كندا ضد روسيا".
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة "غازبروم" أليكسي ميللر على هامش منتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، إنه "لم يتم اتخاذ قرار بعد لاستعادة حجم إمدادات الغاز إلى ألمانيا عبر السيل الشمالي".
وأضاف: "عندما تم بناء خطي الغاز (السيل الشمالي) و (السيل الشمالي 2)، كان الجميع فخورا بالنطاق العابر لأوروبا، وكانت الشركات الألمانية من المساهمين، لذا فإن جزءا كبيرا من المعدات من شركة سيمنز الألمانية، ليتضح فيما بعد أن الشركة لديها مصنع واحد فقط، حيث يمكن إصلاح هذه المحركات، وهو موجود في كندا".
وتابع: "فرضت كندا عقوبات على شركة (غازبروم)، رغم أن الشركة لا تعمل في هذا البلد، وأن القيود تمنع شركة سيمنز من أخذ المعدات من هناك".
ويبلغ طول خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" عبر البلطيق 1224 كيلومترًا وتبلغ طاقته 55 مليار متر مكعب، وتم تشغيله في نوفمبر 2011.