«الشباب ومسيرة التقدم» فى ندوة بملتقى الهناجر الثقافى
أقام مركز الهناجر للفنون، برئاسة الفنان شادي سرور، ملتقى الهناجر الثقافي الشهري، الحوار الثقافي تحت عنوان «الشباب ومسيرة التقدم» وذلك فى الثامنة من مساء أمس الذي تديره الدكتورة ناهد عبدالحميد مدير الملتقى.
وضيوف الملتقى هم نخبة من الأساتذة والأكاديميين من صناع القرار والنهوض بالشباب. تحدثت الدكتورة چيهان رجب أستاذ التسويق ومستشار نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة وتنمية البيئة، الدكتور كريم همام رئيس معهد إعداد القادة بحلوان، د. يوسف الورداني، مساعد وزير الشباب، اللواء هشام الهناوي، أمين عام أكاديمية البحث العلمى بوزارة التعليم العالي، د. أشرف عبدالرحمن، أستاذ بأكاديمية الفنون، بحضور نخبة من الفنانين والمثقفين والصحفيين والإعلاميين.
وافتتحت مدير الملتقى الندوة عن دور الشباب فى النهوض بالوطن وزرع حب الانتماء والحث على الاستثمار في الشباب وهم ثروات الشعوب، حيث قام الحوار الثقافي على عدة محاور بدأته الدكتورة چيهان رجب وأهمها برامج التوعية والتدريب على سوق العمل والتطوير والتأهيل على تكنولوجيا الجيل الرابع وهى الثورة الذكية ومن الزيارات الثقافية، أيضًا، تتم تنمية الوعي الاجتماعي والشعور بالآخر من ذوى الإعاقة والتوحّد.
وتحدث كريم عن المحور الثانى وهو أهمية معاهد إعداد القادة وتعاملهم مع منتسبي التعليم العالى بشكل أساسى في الجامعات والمعاهد على مستوى الجمهورية، ودورها الرئيسي في إتاحة فرص الدمج بين الطلبة وكبار رجال الدولة من خلال إتاحة اللقاء ومقابلة وزراء وسياسيين وإيجاد حوار كطالب بدون قيود مع المسئولين، ما يتيح كم الثقة التي وضعتها خطة مصر 2030 وأنها تنفذ على الواقع.
المحور الثالث تحدث عنه الدكتور يوسف الورداني مساعد وزير الشباب هو مجموعة من التحديات تتمثل فيما يواجه الشباب من الصراع الدائر بين القيم المحلية والوافدة، أما حالة التحدى الثانية خاصة بالدولة عن البطالة وكيفية التعامل معها وتوفير سوق العمل ومواكبة برامج التدريب مع مهارات الشاب التى تؤهله للثورة الصناعية الجيل الرابع (الذكاء الاصطناعي) المعتمد على المهارات وليس المؤهلات الدراسية فقط.
وشرح الدكتور يوسف فكرة مصطلح التمكين للشباب لتولى قيادات إدارة مؤسسات لا تتعارض المرحلة العمرية كونك شابًا مع تولى القيادة، لكن بما يتناسب مع مهارات الشاب أو قدراته.
المحور الرابع وهو التعريف بالجمهورية الجديدة هل هى ثورة بناء البنية التحتية أم لجنة حقوق الإنسان والعفو التى أطلقها الرئيس السيسي؟ هل هى الندوات والمحاضرات والحوار الوطني الشامل، قوة الدولة الشاملة التي اشتملت على القوى الثلاث المعروفة (العسكرية - الذكية - القوة الناعمة)؟.
تم تقديم فقرة فنية غنائية بمشاركة فرقة فنون بقيادة الفنان محمد سامى من خلال مجموعة من الأغاني الوطنية.