رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الانتهاء من تدريب المجموعة الأولى من كورس التوعية بكنائس القاهرة

كنيسة
كنيسة

قدمت سكرتارية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للرعاية الاجتماعية، دورة للتوعية والتدريب تستهدف الآباء الكهنة وأمناء الخدمة المسؤولين عن الرعاية الاجتماعية بكنائس القاهرة، بمسرح كنيسة القديس مار مرقس الرسول بمصر الجديدة.

حضر "الكورس" ١٥٠ من الآباء الكهنة والخدام، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية اللازمة، ويهدف إلى توعية الآباء الكهنة وأمناء الخدمة ببعض أنواع المشكلات التي قد تؤثر على مخدوميهم، والتعرف على البرامج المتاحة المقدمة من الكنيسة والدولة والجمعيات التنموية المختلفة والتي تساهم في مساندة وتنمية أبناء الكنيسة وتسديد احتياجاتهم المختلفة.

واستمر التدريب لثمانية أسابيع بواقع ٢٠ ساعة، وتناول ثلاثة محاور هي:
١- Knowledge(K) المعرفة
(معرفة البرامج المختلفة المتاحة لخدمة أبنائنا).
٢-Apply(A) التطبيق
(كيفية تطبيقها في كنائسنا بشكل عملي وفي خطوات واضحة).
٣-Follow up (F) المتابعة 
(كيفية تكوين فريق منظم للمتابعة والتنسيق مع سكرتارية الرعاية الاجتماعية).

وشملت عناصر الدورة التدريبية المبدأ الروحي للخدمة، و الإطار التنسيقي والتنفيذي لها، وما تقدمه الدولة لأبنائها للتسهيل عليهم وتحسين حياتهم في مختلف النواحي، وقدم موضوعات التدريب عدد من الآباء الأساقفة والكهنة والخدام المتخصصين، وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات للمشتركين موقعة من قداسة البابا تواضروس الثاني.

وستقوم سكرتارية الرعاية الاجتماعية بتنظيم هذا الكورس لجميع الآباء وأمناء خدمة الرعاية على مستوى جميع الإيبارشيات في صورة مؤتمرات مكثفة.

برنامج الرعاية الاجتماعية بالكنيسة

وفكرة برنامج الرعاية الاجتماعية والتنمية بالكنيسة هي فكرة قديمة منذ بداية إنشاء أسقفية الخدمات في عهد قداسة البابا كيرلس السادس، وتولي نيافة الأنبا صموئيل مسئولية الإشراف عليها.

وفكرة تقديم الكنيسة للخدمات في المجتمع من خلال برنامج الرعاية الاجتماعية الذي يتم تطويره من عام لعام ومن جيل إلى جيل ليكون مواكبًا للعصر الذي نعيش فيه كأعضاء حية وسط الكنيسة والمجتمع والوطن، وتقدم من خلاله الخدمات للإنسان ولكل إنسان.

ومع بداية جلوس قداسة البابا تواضروس الثاني على كرسي مارمرقس الرسول بدأ في التفكير في كيفية أن ترتقي الكنيسة بفكر الفقراء والمحتاجين، كما أنه رأي أنه من غير اللائق أن يتجول الفقراء داخل الكنائس والشوارع يطلبون احتياجاتهم، ولذا فكر قداسته أن نقوم بعمل برامج تنمية لهؤلاء الأشخاص المحتاجين، ومعنى برنامج التنمية هي التنمية الفكرية والاجتماعية والمادية.