هذا الصيف.. نرشح لك زيارة حديقة الأزهر ذات المناظر الخلابة
يستعد الجميع هذا الصيف لزيارة العديد من المناطق السياحية الملهمة في العطلات، أو الذهاب إلى إحدى الشواطىء للاستمتاع بجو الصيف.
حديقة الأزهر مهمة لأن هذا الموقع الجبلي محاط بأهم المناطق التاريخية في القاهرة الإسلامية، حيث يعد إحدى الوجهات الأساسية للعديد من زوار المدينة، وتوفر هذه الحديقة الجديدة الواقعة في قلبها العديد من المزايا، بما في ذلك إطلالة رائعة على المنطقة المحيطة.
جاء إنشاء حديقة الأزهر بمساحة 74 فدانا في الدراسة من قبل صندوق الآغا خان للثقافة، عندما قرر سمو الآغا خان التبرع بحديقة لمواطني القاهرة في عام 1984، وتم تصميم المشروع الذي تبلغ تكلفته 30 مليون دولار أمريكي كعامل للتنمية الاقتصادية، وأصبح دراسة حالة لحلول إبداعية لمجموعة من التحديات التي تواجه المدن التاريخية، بما في ذلك إعادة التأهيل البيئي.
تعتبر الحديقة أكبر مساحة خضراء تم إنشاؤها في القاهرة منذ أكثر من قرن، تقع على الجانب الغربي من الحديقة المدينة الفاطمية القديمة وامتدادها الدرب الأحمر، مع ثروتها من المساجد والمدارس الدينية والأضرحة، ويشار إليها بسلسلة طويلة من المآذن، إلى الجنوب مسجد السلطان حسن ومحيطه، وكذلك القلعة الأيوبية.
على الجانب الشرقي توجد مدينة الموتى مع العديد من مجمعات الرعاية الاجتماعية التي كان يرعاها المماليك السلاطين وكبار الشخصيات، والتي أصبحت منطقة تطورت إلى حي كثيف خاص بها.
تتنوع نباتات المنتزه من النباتات الجافة النضرة على المنحدرات الغربية إلى المروج الخضراء المورقة بأشجار الظل، إلى الحدائق الرسمية، كما توفر الحديقة وجهة نظر جديدة مع مناظر خلابة للقاهرة التاريخية التي لا تعد ولا تحصى من الكنوز المعمارية، والتي ستجذب بلا شك السياح الأجانب وسكان القاهرة الكبرى على حد سواء إلى المنطقة.
قال الآغا خان: ``أتمنى أن تصبح حديقة الأزهر بموقعها المركزي موردًا رئيسيًا للزوار والمقيمين في القاهرة، مما يفتح آفاقًا جديدة على المعالم التاريخية المحيطة بمنطقة فريدة ".