«تنفيذية التعاون الإسلامي»: القدس والمسجد الأقصى خط أحمر للأمة الإسلامي
أكد الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الاثنين، أن القدس والمسجد الأقصى، خط أحمر للأمة الإسلامية ولا أمن ولا استقرار إلا بتحريرها الكامل من الاحتلال، وعودتها إلى حضن شعبها الفلسطيني وأمتها الإسلامية.
ودعا المندوبون الدائمون، في ختام أعمال الاجتماع حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية/واس/، الدول الأعضاء إلى تظافر الجهود الجماعية والفردية والالتفاف حول القدس والدفاع عنها وعن مقدساتها والتصدي لجرائم إسرائيل وتوفير الدعم للشعب الفلسطيني وتوفير مقومات الصمود له في مواجهة الاعتداءات الهمجية الإسرائيلية، مطالبين باحترام قرارات المنظمة المتعلقة بالقضية الفلسطينية والعمل على تنفيذها باعتبارها القضية المركزية للأمة الإسلامية وسبب وجودها.
أعرب البيان الختامي عن رفضه لمحاولات الاحتلال تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة مدينًا التصريحات والمواقف والقرارات الرامية إلى تغيير وضع مدينة القدس المحتلة، مشيدًا بصمود أبناء الشعب الفلسطيني ونضالهم المشروع والبطولي في الدفاع عن مقدساتهم، وحريتهم وحقوقهم الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف.
وأدان الاجتماع الاستثنائي الاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية على أبناء الشعب الفلسطيني وتحديدًا في مدينة القدس، محملا إسرائيل مسؤولية عواقب هذه الممارسات المتصاعدة.
ورفض الاجتماع، الانتقائية في تطبيق القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن يستمر استثناء الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من غياب العدالة تحت احتلال عسكري دام أكثر من خمسة وخمسين عامًا.
وأكد الاجتماع دور الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وضرورة إزالة جميع القيود والمعيقات التي تقيد عمل دائرة الأوقاف في إدارة شؤون المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف والحفاظ على مرافقه.
وأكد الاجتماع مركزية دور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية في التصدي للإجراءات الخطيرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس الشريف، مثمنًا الدور الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف.
وأوضح أن الطريق إلى تحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط يبدأ بإنهاء الاحتلال وانسحاب جيش الاحتلال ومستعمريه من أرض دولة فلسطين وفي مقدمتها مدينة القدس الشريف، تنفيذاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
