الأمم المتحدة تدين هجوما لداعش ضد الجيش الليبى
أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الثلاثاء، الهجوم بسيارة مفخخة الليلة الماضية والذي استهدف منشأة عسكرية تابعة للقوات المسلحة العربية الليبية في بلدة أم الأرانب بجنوب غرب ليبيا.
وأشارت البعثة الأممية في بيان مساء اليوم إلى أنه أفيد بأن تنظيم داعش قد تبنى المسؤولية عن هذا الهجوم، مشيرة إلى أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية حسبما ورد في التصريحات الصادرة عن مسؤولين عسكريين.
وقال الجيش الوطني الليبي أمس إنه في محاولة يائسة لإثبات قدرتهم على القيام بعمليات إرهابية تنظيم قام داعش بتفجير سيارة مفخخة بتقنية التشغيل عن بعد أمام معسكر سرية الدوريات الصحراوية التابع للواء طارق بن زياد المعزز بمنطقة أم الأرانب دون ان تكون هناك اي خسائر بشرية.
وأطلقت القوات المُسلحة الليبية، اليوم، عمليات عسكرية برية واسعة تستهدف من خلالها الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم دا.عش المتمركزة في جنوب منطقة ام الارانب جنوب ليبيا .
وأفادت مصادر ليبية، أمس، بانفجار سيارة مفخخة في نقطة تابعة للجيش الوطني الليبي بمنطقة أم الأرانب جنوب غرب ليبيا.
وأوضحت المصادر، أن هجوم بسيارة مفخخة استهدف معسكر لواء طارق بن زياد في منطقة أم الأرانب جنوب البلاد، ما أسفر عن سقوط 3 جرحى أحدهم في حالة حرجة، بحسب صحيفة "المرصد" الليبية.
وأظهرت المعلومات الأولية أن سيارة طراز "كيا" مطابقة للمستخدمة في تفجر سبها الأخير وقد تم تفجيرها عن بُعد.
يأتي هذا الهجوم عقب تعرض دورية عسكرية في سبها أمس الاثنين للرماية من قبل مجهولين ما أدى لوفاة جندي وإصابة آخر.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بالقيادة العامة للجيش الليبي، عقدت الأسبوع الماضي اجتماعا موسعا بطلب من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بناء على تداعيات البيان الصادر عن اللجنة والتي قررت فيها تعليق أعمالها إلى حين تنفيذ المطالب التي تخص الأوضاع التي آلت إليها البلاد.