«الإفتاء» تكشف الحالات المرخص لها بالإفطار فى رمضان
قالت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن من يرخص لهم الفطر خلال شهر رمضان وتجب عليهم الفدية، هم: «الشيخ الكبير والمرأة العجوز والمريض مرضًا لا يُرْجى شفاؤه»، لذلك وجب على جمهور الناس أن يعرفوا جيداً الحالات المرخص لها بالإفطار خلال شهر رمضان حتى لا يعتقد أحد أن شروط الإفطار تنطبق عليه.
وأوضحت دار الإفتاء، في فتوى سابقة لها، أن الدين يسر، فمن رحمة الله أن رخص لبعض الفئات الإفطار في نهار رمضان حتى لا يهلكوا، فحفظ النفس من مقاصد الشريعة الإسلامية وكل الأديان السماوية، ولكن رخصة الفطر بها أنواع، فمنهم من وجب عليه القضاء أو الفدية.
1- من يرخص لهم الفطر ويجب عليهم فدية هم الذين لا يستطيعون الصيام أداءً ولا قضاءً، كالكبير العاجز عن الصيام وعقله معه، والمريض الذي لا يرجى برؤه، فهذا الصنف خفف الله عنه فأوجب عليه بدل الصيام إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع من الطعام «750جم» تقريبًا.
2- من يرخص لهم الفطر ويجب عليهم القضاء كل من أفطر لعذر يزول، كالمسافر والمريض مرضًا يُرجى زواله والحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو على ولديهما، فإن كلًا من هؤلاء يتحتم عليه القضاء بأن يصوم من أيام أُخر بعدد الأيام التي أفطرها.
3- من يجب عليهم الفطر ويجب عليهم القضاء، وهما الحائض والنفساء، فيحرم عليهما الصوم ويجب عليهما القضاء، روى البخاري ومسلم عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: "كنا نحيض على عهد رسول الله ﷺ، فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة".
4- من لا يجب عليه الصوم ولا القضاء ولا الفدية وهو فاقد العقل، كالكبير الذي أصابه الخرف، والمجنون.