رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفاو تعلن جمع 1.8 مليار يورو لمكافحة المجاعة في غرب أفريقيا والساحل

الفاو
الفاو

أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)  أنّ حوالي 1.79 مليار يورو جُمعت على المستوى الدولي لمساعدة دول غرب أفريقيا والساحل على مكافحة المجاعة المتفاقمة.
وخلال مائدة مستديرة عقدت الأربعاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمبادرة من الاتّحاد الأوروبي و"نادي الساحل وغرب أفريقيا"، حذّر الخبراء من أنّ الجفاف الشديد وجائحة كوفيد والآن الحرب في أوكرانيا هي جميعها "عوامل تُفاقم" مخاطر المجاعة في الساحل وغرب أفريقيا.
ووعدت دول عدّة، من بينها الولايات المتحدة وفرنسا، بزيادة مساعداتها المالية.


وقالت الفاو في بيان لها أمس الخميس إنّ الاتحاد الأوروبي تعهّد بشكل خاص تقديم 67 مليون يورو إضافية، ليرتفع بالتالي إجمالي تعهّداته للعام 2022 إلى 240 مليون يورو. من جهتها ستقدّم فرنسا 166 مليون يورو هذا العام.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان الأربعاء أنّ "حرب بوتين على أوكرانيا هي أيضاً حرب على الأمن الغذائي العالمي (...) مناطق الساحل مهدّدة بأن تكون أول من يتحمّل كلفتها".


وحذّرت الفاو في بيانها من أنّ "الجوع وسوء التغذية قد يطالان 38.3 مليون شخص بحلول حزيران/يونيو" إذا لم تتّخذ تدابير مناسبة، مشيرة إلى أزمة "ذات حجم استثنائي".
وكانت منظمتا "أوكسفام" و"العمل ضد الجوع" أعربتا الثلاثاء عن مخاوفهما إزاء "الانخفاض المفاجئ في المساعدات الدولية في أفريقيا".

 

 و علي صعيد آخر ، قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) اليوم الجمعة إن الأسعار العالمية
للأغذية والأعلاف قد ترتفع بما تتراوح بين ثمانية و20 بالمئة نتيجة للصراع الدائر في أوكرانيا، مما سيؤدي إلى قفزة في عدد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية في شتى أنحاء العالم.

 

وفي تقييم أولي للغزو الروسي لأوكرانيا، قالت الفاو إنه لم يتضح ما إذا كانت أوكرانيا ستكون قادرة على جني المحاصيل إذا طال أمد الصراع إلى جانب حالة من عدم اليقين تحيط أيضا بصادرات الغذاء الروسية.

وقالت الفاو إن روسيا أكبر مُصدر للقمح في العالم بينما جاءت أوكرانيا في المرتبة الخامسة، وتوفران معا 19 بالمئة من الإمدادات العالمية من الشعير و14 بالمئة من إمدادات القمح وأربعة في المئة من الذرة وهو ما يشكل أكثر من ثلث صادرات الحبوب العالمية.