رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإرهابية تنشر عناصرها لسد العجز في قمة كوالالمبور ورموز التطرف في الواجهة

جريدة الدستور

كثف التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، من أعضائه ورموزه البارزين، في القمة التي أقيمت بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، والتي جاءت تحت عنوان «قمة كوالالمبور الإسلامية لعام 2019»، عقب عزوف زعماء العالم العربي والإسلامي عنها، إذ وجهت باكستان وإندونيسيا ضربة موجعة بعدم حضور رؤس تلك الدول القمة الماليزية.

وجاء في المقدمة حضور رموز من التطرف في واجهة القمة التي أعلن عنها رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، والتي حضر فيها كلا من الدولة المضيفة، وقطر وتركيا وإيران، وقاطعها زعيما أكبر دولتين إسلاميتين، إندونيسيا وباكستان،

وعكف التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، على نشر رموزه وقادته في أرجاء القمة، لسد عجز الحاضرين عنها، حيث وجه نداءات عدة لرموز وتيارات الجماعة بالتنظيم الدولي المتطرفين من بلدان عدة للتواجد على قائمة المدعوين الرئيسيين، حيث ظهر في الواجهة المدعو محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي، رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا، عضو التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، المتهم الأول والرئيس بنشر التطرف والغلو في المناهج التعليمية بموريتانيا، إضافة إلى تحريضه الشباب على الإنضمام للجماعات الإرهابية في سوريا.

وظهر الواجهة أيضًا كضيف للقمة، المدعو عبدالرزاق مقري، زعيم إخوان الجزائر، الذي يوصف بأنه من صقور الإخوان في الجزائر بعد انقسام الحركة إلى أحزاب صغيرة، والسوداني عبدالحي يوسف، المعروف بتطرفه، والذي أفتى بجواز قتل المتظاهرين ضد نظام عمر البشير، وقبلها قاد مظاهرة مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي، وصلى صلاة الغائب على زعيم القاعدة، أسامة بن لادن، بالإضافة إلى مشاركة وفد من حركة حماس، وعلى رأسهم القيادي بالحركة "موسى أبو مرزوق وعضوية كل من "خليل الحية، عزت الرشق، حسام بدران، وأسامة حمدان"، وجود خالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس في القمة.

وخرجت كعادتها جماعة الإخوان الإرهابية ببيان لها أول أمس، لما أسمته تثمين انعقاد القمة، حيث ادعت أنها خطوة تاريخية كبرى، وأنها تتابع باهتمام بالغ فعاليات انعقاد القمة، قائلةً: "يأتي انعقاد قمتكم هذه بمشاركة شعبية واسعة من شخصيات إسلامية، في طليعتهم قادة سياسيون ومفكرون وعلماء دين، في وقت تحتاج فيه الأمة الإسلامية إلى الوحدة والتكاتف والتضامن والاتحاد، سعيا لاستنهاض هِمم شعوبها"، حسب قولها.