رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكالة روسية: وثائق تثبت تورط «جيش الإسلام» في الهجوم الكيماوي

عصام بويضاني
عصام بويضاني

نشرت وكالة سبوتنيك الروسية، اليوم الأحد، تقريرًا يشير إلى الحصول على مجموعة من الوثائق بشأن عمليات تصنيع السلاح الكيميائي في قرية الدوما الواقعة بالغوطة الشرقية، وذلك داخل منزل قائد جيش الإسلام عصام بويضاني، الملقب بـ"أبو همام".

ونقلت الوكالة عن القناة الإخبارية السورية، بثًا مباشرًا من مدينة الدوما، بعد خروج مسلحي جيش الإسلام منها، خلال الأيام الماضية إثر اتفاق وقعه المسلحون مع القوات الروسية والنظام السوري.

وكانت قرية الدوما تعرضت لهجوم بالسلاح الكيماوي، السبت 7 أبريل الجاري، ما أسفر عن مقتل 81 شخصًا، بغاز الكلور وإصابة أكثر من 1000 من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال بحسب "سكاي نيوز".

وتعرضت سوريا، لهجوم ثلاثي من أمريكا وبريطانيا وفرنسا، فجر الجمعة الماضي، إثر اتهامات وجهت لنظام الرئيس بشار الأسد، بالتورط في استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين، وهو ما نفته وكالة "سانا"، الرسمية السورية، متهمة الدول الغربية الثلاثة بشن عدوانًا ثلاثيًا عليها، والتدخل في سيادتها، إثر اتهامات وصفتها بـ"الباطلة".

وكشفت الوكالة الروسية، أن الوثائق التي عثر عليها الجيش السوري في "دوما"، تعرض بعضها للحرق، غير أن وثيقة لم تتعرض بشكل كامل للتلف، جاء فيها: "بعد إتمام الطلاب الذين خضعوا لدورة تكنولوجيا في مركز سبيلي للدراسات (الدورة كيمياء وإلكترون)، تم تعيين المسؤولين التالية أسماءهم وبحسب اختصاصاتهم…".

ولفتت إلى أن المسؤول عن ملف الكيميائي والتصنيع الحربي هو المدعو يوسف قاقيش وأنس قاشوع المكنى بأبي ماهر، موضحًا أن الوثائق التي عثور عليها، تطرقت لوجود قتال بين عناصر المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية وغيرها من حوادث السرقة والنهب ومنها ما دار بينه قتال عقب سرقة مبلغ 100 ألف دولار أمريكي.

يشار إلى أن مدينة "دوما"، السورية شهدت الأسبوع الماضي، عشرات الأتوبيسات التي تقل المسلحين من الغوطة إلى مدينة "جرابلس" في الشمال السوري، وتسليم المدينة التي اتخذها "جيش الإسلام" طوال سنوات عدة، للنظام السوري الذي رفع عليها علمه فور انسحاب المسلحين منها.