رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10 معلومات عن «جيش الإسلام» المُستهدف في «الدوما»

بيرقدار
بيرقدار

شن النظام السوري بدعم من روسيا، هجمات دموية على مدينة "الدوما"، وسط تصعيد من دمشق للضغط على "جيش الإسلام" للانسحاب من آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة بالغوطة الشرقية في سوريا، وكان آخرها الهجوم بالكيماوي، السبت، الذي خلف 81 قتيلًا بغاز الكلور وإصابة أكثر من 1000 شخص من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال" في دوما، حسب "سكاي نيوز".

ويرصد "أمان" أبرز المعلومات عن "جيش الإسلام" كالتالي:

- خرج "زهران عبدالله علوش"، مؤسس "جيش الإسلام" من سجن صيدنايا، بعد ثلاثة أشهر من انطلاقة "الثورة" السورية.

- أسس "علوش"، نجل الداعية السوري عبدالله علوش- المقيم في السعودية منذ سنوات- "جيش الإسلام" في عام 2013 عبر اتحاد أكثر من 45 فصيلاً من "الجيش الحر" الذي كان يُعد أكبر تشكيل عسكري معارض حينها.

- بدأ التأسيس بتشكيل "سرية الإسلام"، ثم توسعت لتصبح "لواء الإسلام" وبعد اندماج عدد من الكتائب تحول لـ"جيش الإسلام".

- يشكل التنظيم، مجموعات من المسلحين السلفيين التي تقترب أفكارهم من "القاعدة"، بدعم من قطر وتركيا والسعودية.

- يتكون من مجلس قيادة ومكاتب إدراية مسئولة عن مختلف جوانب نشاط الجماعة. ويقدر عدد مقاتليه ما بين 10 و15 ألف مقاتل.

- شارك في الكثير من العمليات العسكرية في مختلف المدن السورية، وخاصة في ريف دمشق، واتخذ من مدينة دوما في الغوطة الشرقية مركزًا له.

- سيطر خلال فترة قصيرة على عدد كبير من المواقع المهمة للنظام من بينها: كتيبة الدفاع الجوي في الغوطة الشرقية، والفوج 274 ورحبة إصلاح المركبات الثقيلة وكتيبة المستودعات وكتيبة البطاريات وكتيبة الإشارة والدفاع الجوي.

- تم اغتيال علوش، أواخر عام 2015- هو عام التدخل الروسي في سوريا- ما أضعف جيش الإسلام بسبب افتقاره لقائد قوي.

- شارك بمفاوضات "الرياض" عام 2015، وبعدها في جنيف، عبر مسئوله السياسي محمد علوش.

- أبوهمام البويضاني، هو قائده الحالي خلفًا لـ"علوش"، وحمزة بيرقدار، هو المتحدث باسم هيئة أركان "جيش الإسلام".

- في 2 أبريل، خرجت أول مجموعة من المسلحين في حافلتين إلى جرابلس، حسب اتفاق مع روسيا.

- تسعى روسيا والنظام السوري لإخراج جميع المسلحين من "الدوما"، وتوصلت لاتفاق فجر اليوم الإثنين، معهم، حيث خرجت 41 حافلة من "جيش الإسلام" إلى جرابلس، مقابل تحرير 52 شخصا تابعا للنظام.